ماركو روبيو يبدي تفاؤلاً حذراً بشأن تسوية وشيكة لإنهاء الحرب في غزة

أعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن تفاؤله الممزوج بالحذر حيال إمكانية التوصل إلى تسوية سريعة، تُسهم في إنهاء الحرب الدائرة في غزة ، وتحقق الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023.

وأكد  وزير الخارجية الأمريكي خلال مشاركته في جلسة استماع أمام إحدى لجان الكونغرس الأمريكي أنه يرى بوادر مشجعة قد تقود إلى نتائج إيجابية في وقت قريب، معبراً عن أمله العميق في أن تُفضي هذه الجهود إلى وضع حد للنزاع القائم وحل قضية الرهائن بالكامل.

 وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن المساعي الدبلوماسية مستمرة بوتيرة متسارعة في هذا الاتجاه، ما يعكس التزاماً واضحاً من الأطراف المعنية لإيجاد حلول عاجلة.

ورغم هذه التصريحات التي يمكن اعتبارها إيجابية إلى حد ما، فقد كان روبيو حريصاً على التحذير من المغالاة في التوقعات أو البناء على التفاؤل بشكل مفرط. 

ولفت إلى أنه في الأشهر الأخيرة شهد أربع محاولات بدت واعدة لإحراز تقدم ملموس، لكنها انتهت جميعها بالفشل في المراحل الأخيرة وبأسباب ظلت غامضة. وهو ما دفعه إلى اعتماد نهج أكثر حذراً ومقاربة أكثر واقعية.

وأضاف الوزير الأمريكي قائلاً إنه لا يرغب في أن يتسبب الإخفاق مجدداً بخيبة أمل أخرى، لكنه مع ذلك أراد أن يطمئن أعضاء الكونغرس والجمهور بأن الجهود لا تزال مستمرة، مع تركيز كبير على زيادة حجم المساعدات الإنسانية وإيجاد مخرج لإنهاء هذا النزاع المأساوي.

 وألمح إلى أن التنسيق يجري على أعلى المستويات بين واشنطن وشركائها الإقليميين والدوليين، في سبيل ترجمة هذه الجهود إلى خطوات ملموسة وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة.