طلاب إعلام الأزهر يروّجون لسياحة الفيوم بمشروع تخرج عن "قرية تونس"

أطلق طلاب الفرقة الرابعة بقسم الصحافة والنشر بكلية الإعلام – جامعة الأزهر، مشروع تخرجهم تحت عنوان "براديز"، والذي يسلّط الضوء على قرية تونس بمدينة يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، كأحد أبرز النماذج السياحية البيئية والفنية في مصر.
يأتي المشروع في إطار دعم الأنشطة التراثية والحرف اليدوية التي تميز القرية، وعلى رأسها صناعة الفخار والخزف، وهي الحرفة التي أُعيد إحياؤها بفضل جهود الفنانة السويسرية "إيفلين بوريه"، والتي أسست مدرسة لتعليم أبناء القرية هذا الفن منذ عقود.
مشروع توثيقي وسياحي
ركز الطلاب في مشروعهم على إبراز الملامح الفريدة للقرية، من خلال تناول نشأتها وتطورها، والتعريف بالخدمات السياحية المتوفرة بها، مع مقارنة أماكن الإقامة من حيث الجودة والأسعار، في محاولة لرسم خريطة سياحية متكاملة تبرز كنوز قرية تونس.
كما اعتمد المشروع على أسلوب الحوار الصحفي الميداني، حيث أجرى الطلاب عددًا من اللقاءات مع الحرفيين والزوار، ناقشوا خلالها تقنيات تشكيل الفخار، واستيراد المواد الخام، إضافة إلى رصد تجارب الزائرين وانطباعاتهم.
أشار الطلاب إلى أنهم أتموا لقاءً موسعًا مع الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، ضمن إطار المشروع، تناول التحديات التي تواجه القرية، ودور المحافظة في تطوير البنية السياحية والتسويق للمعالم البيئية الفريدة بها.
ويضم الفريق القائم على المشروع عشرة طلاب هم: عادل محمد عبدالرحمن، محمد قاسم فايد، محمد جمال حسن، محمود أشرف، علي عاصم، محمد أشرف، السيد عبدالله، يوسف شعيب، يونس إسماعيل، وعبدالله الراوي.
وأعرب فريق "براديز" عن أملهم في أن يسهم مشروعهم في الترويج لسياحة الفيوم، ودعم قرية تونس كواجهة تراثية وسياحية متكاملة، خاصة في ظل توجه الدولة نحو تنشيط السياحة البيئية والثقافية، والاهتمام بالمناطق غير التقليدية.
يذكر أن قرية تونس أصبحت وجهة مميزة للسياح المحليين والأجانب، بفضل ما تقدمه من منتجات خزفية مبهرة، وبيئة ريفية ساحرة، ما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في الربط بين الإعلام والمجتمع.