مدبولي يتفقد منجم السكري ويؤكد: استثمارات جديدة قادمة في قطاع الذهب
بدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، منذ قليل، زيارة ميدانية إلى منجم السكري للذهب، أحد أبرز مشروعات التعدين في مصر، وذلك في إطار متابعة خطط تطوير قطاع الثروات المعدنية وزيادة الاستثمارات الأجنبية في هذا المجال الحيوي.
وتأتي الزيارة في وقت يشهد فيه القطاع خطوات متقدمة نحو جذب الشركات العالمية، حيث أعلن وزير البترول والثروة المعدنية، في تصريحات سابقة، عن توقيع اتفاق جديد بالأحرف الأولى مع شركتي "إنجلوجولد" و"باريك جولد" العالميتين، لاستغلال الذهب والمعادن المصاحبة، موضحًا أن الإجراءات التشريعية الخاصة بهذا الاتفاق في طريقها للانتهاء داخل البرلمان، تمهيدًا للتوقيع النهائي.
وأوضح الوزير أن الاتفاق الجديد يعكس رؤية الدولة في تطوير نموذج استثماري أكثر جاذبية، يتيح ضخ استثمارات كبرى، ويحفّز الشركات العالمية على استخدام أحدث التقنيات في أعمال البحث والاستغلال، ما يعزز من فرص تعظيم العائد الاقتصادي لثروات مصر المعدنية.
في سياق آخر، أكد رئيس الوزراء خلال متابعته لمشروع "حدائق تلال الفسطاط" أهمية هذا المشروع الاستراتيجي، مشددًا على ضرورة الاهتمام بكافة جوانبه لضمان خروجه بأفضل صورة تعكس رؤية الدولة في تحقيق تنمية عمرانية مستدامة ومتوازنة.
وأشار مدبولي إلى أن المشروع، الذي يُعد من أكبر الحدائق في الشرق الأوسط، يتضمن مساحات خضراء واسعة ومناطق تراثية وسياحية وثقافية وترفيهية وفندقية وتجارية، وهو ما يجعله مركزًا متكاملًا للأنشطة المتنوعة والجاذبة للمواطنين والزوار، في إطار جهود إعادة إحياء قلب القاهرة التاريخي وربطه بالتنمية الحديثة.
