رسوم قناة السويس وانهيار محور أسوان وزلزال 10 ريختر.. أخطر شائعات هزت مصر

خلال الساعات الماضية، انتشرت عدة شائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثارت الجدل والبلبلة، ما استدعى ردًا رسميًا من الجهات المعنية لكشف الحقائق وتوضيح الموقف، وفي هذا التقرير، نرصد أبرز ثلاث شائعات تم تداولها مؤخرًا:
تحصيل رسوم عبور السفن في قناة السويس بالجنيه المصري
تداولت بعض المنصات ومواقع التواصل الاجتماعي أخبارًا تفيد بأن هيئة قناة السويس قررت تحصيل رسوم عبور السفن بالجنيه المصري بدلًا من العملات الأجنبية.
وعلى الفور نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء هذه الشائعة جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن الرسوم ما زالت تُحصَّل بالعملات الأجنبية المعتمدة، دون أي تغيير في النظام المالي المتبع.
وأصدر بيانا قال فيها :"ما نُشر لا يمت للواقع بأي صلة، ويستمر العمل بالنظام الدولي المعتاد لتحصيل الرسوم. هذا يعكس التزام الدولة بالحفاظ على موارد النقد الأجنبي ويؤكد الثقة الدولية بقناة السويس كممر ملاحي عالمي.
العملات المعتمدة:
وأضاف البيان ان العملات المعتمدة هي الدولار الأمريكي، الجنيه الإسترليني، اليورو، الين الياباني، الدولار الكندي، الكرون السويدي، الكرون الدنماركي، الكرون النرويجي، الفرنك السويسري، واليوان الصيني.
انهيار جزئي في محور بديل خزان أسوان
انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ادعاء عن حدوث انهيار جزئي في محور بديل خزان أسوان، ونفت وزارة النقل هذه الاخبار .
أوضحت الوزارة في بيان رسمي، أن ما حدث لا يُعد انهيارًا، بل هو هبوط محدود في التربة لا يتعدى قطره مترًا واحدًا، في نهاية أحد منازل الكوبري، وبعيد تمامًا عن الهيكل الخرساني.
وقالت ات الهبوط ناتج عن تسرب مياه من خط تابع لمنشآت وزارة الري، أدى إلى سحب التربة وحدوث هبوط موضعي، وتم الدفع بفرق طوارئ من هيئة الطرق والكباري لإصلاح الهبوط، مع التنسيق مع وزارة الري لتغيير مسار خط المياه لتفادي تكرار المشكلة.
زلزال بقوة 10 درجات يضرب مصر
ادعت بعض الشائعات أن الزلزال الذي شعر به سكان مصر مؤخرًا بلغت قوته 10 درجات على مقياس ريختر، وهو رقم يُعد كارثيًا علميًا.
المعهد القومي للبحوث الفلكية أكد أن الزلزال الذي وقع فجر الأربعاء كان بقوة 6.4 درجات، ومركزه قرب جزيرة كريت اليونانية، وعلى بُعد حوالي 431 كم من مدينة رشيد، وعمقه 76 كم، ورغم إحساس بعض المواطنين بالهزة، فإن العجلة الزلزالية المسجلة في مصر كانت منخفضة ولا تمثل خطرًا، وأعلى قيمة سُجلت كانت في مدينة الزقازيق بـ 12.50 GAL فقط.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية انه لم يتم تسجيل أي خسائر أو أضرار، والمعهد يواصل الرصد والمتابعة الدقيقة لأي نشاط زلزالي جديد.