منها التحسس الضوئي.. كيف تحمي عينيك من درجات الحرارة المرتفعه ؟

تشهد العديد من مناطق العالم في الآونة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة نتيجة التغيرات المناخية العالمية، ولا يقتصر تأثير هذه الظاهرة على البيئة والمناخ فحسب، بل يمتد أيضًا ليشمل صحة الإنسان، وخاصة صحة العيون، التي تُعد من أكثر الأعضاء حساسية وتأثرًا بالظروف البيئية المحيطة.

جفاف العين:

يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة معدل تبخر الدموع، مما يُسبب جفاف العين، ويؤدي إلى الشعور بالحكة، والاحمرار، وعدم الراحة، وقد يتفاقم الأمر ليُحدث التهابات مزمنة.

الإجهاد الحراري للعين:

مع التعرض المستمر لأشعة الشمس وحرارتها، قد تصاب العيون بالإجهاد، ما يؤدي إلى تشوش الرؤية، والصداع، وصعوبة التركيز.

التحسس الضوئي:

في الطقس الحار والمشمس، تصبح العيون أكثر حساسية للضوء، وقد يشعر الشخص بعدم الارتياح عند النظر إلى مصادر الضوء الساطع.

أضرار الأشعة فوق البنفسجية:

التعرض المستمر والمباشر لأشعة الشمس، وخاصة في فترات الذروة، يمكن أن يتسبب في أضرار بالغة للعين مثل:

التهاب القرنية الضوئي (Photokeratitis)

تلف عدسة العين مع مرور الوقت، ما يزيد من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين (المياه البيضاء).

ضرر في الشبكية، ما قد يؤدي إلى ضعف دائم في الرؤية.

الحرارة العالية قد تؤدي إلى تشوه العدسات البلاستيكية أو تغيّر في وضوحها.

بعض أنواع العدسات اللاصقة تُصبح غير مريحة أو قد تلتصق بالعين بسبب الجفاف الشديد.

 الوقاية والعناية بصحة العيون في الطقس الحار

ارتداء نظارات شمسية ذات حماية من الأشعة فوق البنفسجية (UV 100%).

استخدام القبعات الواقية عند الخروج نهارًا.

المحافظة على ترطيب العين باستخدام القطرات المرطبة.

تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة.

شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم والعينين.