رشاد عبد الغني: زيارة السيسي لروسيا تؤكد عمق العلاقات وتدعم استقرار المنطقة

أكد رشاد عبد الغني، القيادي في حزب مستقبل وطن، أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة الروسية موسكو، تلبيةً لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمشاركة في احتفالات عيد النصر، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وتعزز التعاون المشترك بينهما على مختلف المستويات، لا سيما فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وضرورة العمل على استعادة الاستقرار في المنطقة.

وقال عبد الغني، في بيان له اليوم، إن لقاء الرئيس السيسي بنظيره الروسي على هامش الزيارة، تناول العديد من الملفات المهمة، من بينها التأكيد على ضرورة تفادي التصعيد الإقليمي، والوصول إلى حل عادل وشامل لما تشهده غزة، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، باعتبار ذلك الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة. 

وأكد أن الرئيس السيسي شدد خلال اللقاء على موقف مصر الرافض لمخططات التهجير القسري ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وكذلك تصعيد الصراع الذي يهدد الأمن القومي العربي والإقليمي والدولي.

وأشار القيادي في حزب مستقبل وطن إلى أن اللقاء شهد تبادل التأكيد على عمق العلاقات مع روسيا، والتي تُوجت باتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقعة عام 2018، بما يسهم في الارتقاء بهذه العلاقات على جميع المستويات، ويُضاعف من حجم التبادل التجاري بين البلدين، ويدعم الاقتصاد الوطني، فضلًا عن تعزيز التعاون في المجالات العلمية والفنية، وزيادة أعداد السائحين، ودعم ملف الأمن الغذائي، والتعدين، والصناعة، من خلال التنسيق المستمر بين الدولتين في المحافل الدولية.

ولفت رشاد عبد الغني إلى أن دعوة مصر للمشاركة في هذه الاحتفالية الوطنية الهامة، تمثل رسالة للعالم تؤكد نجاح الدولة المصرية في إدارة ملف السياسة الخارجية، واستعادة مكانتها الريادية بين مصاف الدول العظمى والمتقدمة، باعتبارها شريكًا استراتيجيًا مهمًا تسعى دول العالم إلى تطوير علاقاتها معه.