تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تعقد ورشة عمل حول تأثيرات الصراع الصيني الأمريكي على الاستقرار العالمي
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل حول "الصراع الصيني-الأمريكي وتأثيره على استقرار الدول".
وناقشت الورشة أثر صراع القوى العظمى على الاقتصاد العالمي، والاقتصاد المصري خاصة، وكيف يمكن أن تستفيد الاقتصاديات الناشئة من الصراع القائم والتحديات والفرص، بالإضافة إلى قرار الصين الأخير بوقف تصدير المعادن النادرة، والتداعيات المحتملة على الولايات المتحدة، متوقعة توقفاً محتملاً للشركات العاملة في قطاعات الأسلحة والفضاء والتكنولوجيا.
كما تطرقت المناقشات إلى نماذج لدول استفادت من هذا الصراع، وسبل استفادة الاقتصاد المصري والأسواق الناشئة من الفرص المحتملة نتيجة الصراع، مع التحوط ضد المخاطر المحتملة، وأهمية تطوير البحث العلمي في مصر في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
وحذر المشاركون من التأثير السلبي العالمي للصراع الجيواقتصادي، خاصة على الدول غير المنتجة والمعتمدة على الاستيراد، متوقعين ارتفاعاً في أسعار السلع نتيجة زيادة الرسوم الجمركية، مع تهديد للأمن القومي للدول المستوردة للمعدات العسكرية.
متابعة تطورات الموقف عن كثب
وأكد المشاركون على أهمية متابعة تطورات الموقف عن كثب، ودراسة استراتيجيات وقائية للتعامل مع تداعيات الصراع على الاقتصاد المصري، مع التركيز على تعزيز القدرات المحلية وتنويع مصادر التوريد في القطاعات الاستراتيجية.
وشهدت الورشة استعراض ومناقشة كافة أبعاد الصراع الصينى الأمريكى على الاقتصاد العالمى وانعكاساته على اقتصاديات الدول الناشئة التى من بينها مصر التى قطعت شوطا كبيرا فى تهيئة البيئة الاستثمارية عبر بنية تحتية قوية وجملة من التشريعات والقرارات التى تتضمن حوافز استثمارية وضريبية وجمركية.
وأوصى المشاركون في ورشة العمل بضرورة المضى قدما فى عرض الفرص الاستثمارية المتاحة بالاقتصاد المصرى من خلال وزارة الاستثمار والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والاهتمام بملف تحسين وتطوير القدرات المهنية والتكنولوجية للعمالة المصرية بغرض الاستعداد والتواكب مع هدف الدولة المصرية فى نقل وتوطين التكنولوجيا.
وتضمنت التوصيات استهداف الصناعات التى تساعد على تحقيق استراتيجية تعميق التصنيع المحلى، واستقطاب الشركات العالمية تحت هدف التصنيع بغرض التصدير ليكون مركزا تصديريا للقارة الإفريقية.
أدار الورشة الدكتور مصطفى أبو زيد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيها كلا من: الكاتب الصحفي أحمد يعقوب، والنائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، والنائبة إيمان الألفي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، والنائب أحمد القناوي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وكل من: إسلام عمر ، حسام الجمل، محمد نبيل، إيمان محمد، محمود رمزى، إسلام زيدان، جهاد سيف، محمد طه أمين، أحمد صبري، جهاد عثمان، أحمد الباز، أعضاء التنسيقية.