الرئيس الفلسطيني يناشد البابا ليو مواصلة مساعي من سبقه لتعزيز فرص السلام

دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس البابا ليو الرابع عشر إلى مواصلة جهود سلفه الراحل البابا فرنسيس في العمل الدؤوب نحو تحقيق السلام العالمي.
جاء هذا في إطار بيان عبّر فيه عباس عن أصدق التهاني وأعرب عن تمنياته الطيبة للبابا الجديد بالنجاح في مهامه الجليلة، مؤكداً ضرورة البناء على المساعي التي بذلها البابا السابق لتعزيز السلام والأمل في مختلف بقاع العالم.
القضية الفلسطينية
كما شدد الرئيس الفلسطيني على الأهمية الكبيرة للدور الأخلاقي والديني والسياسي الذي يقوم به الكرسي الرسولي في دعم القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تسعى إلى نيل حريتها وتحقيق استقلالها.
دعوة صريحة للسلام والوحدة بين الشعوب كافة
على صعيد متصل، حظي انتخاب الكاردينال الأميركي روبرت فرانسيس بريفوست، الذي اختار اسم ليو الرابع عشر بعد توليه منصب البابوية، بردود فعل واسعة ومشاعر تهنئة من قادة العالم. ويمثل هذا الحدث نقطة تحول مميزة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، إذ أصبح بريفوست أول بابا أميركي يقود الفاتيكان.
وفي أول ظهور رسمي له، خرج البابا الجديد من شرفة كاتدرائية القديس بطرس وسط تصفيق وحماس الحشود التي تجمعت لتحيته.
وجّه البابا ليو الرابع عشر رسالة تحمل دعوة صريحة للسلام والوحدة بين الشعوب كافة، مشدداً على أهمية التصالح وبناء الجسور عبر الحوار المفتوح. وقال مخاطباً العالم: لنمضِ قدماً بشجاعة وثبات، متكاتفين مع الله ومع بعضنا البعض لنبني عالماً أكثر اتحاداً وسلاماً.