مفتي الجمهورية وزير الأوقاف يهنئان البابا ليو الرابع عشر بانتخابه بابا للفاتيكان

أعلن الفاتيكان عن انتخاب الكاردينال الأمريكي روبرت بريفوست بابا جديدًا للكنيسة الكاثوليكية، والذي سيحمل اسم "ليو الرابع عشر"، ليصبح بذلك القائد الروحي الأعلى لأكثر من مليار كاثوليكي حول العالم.
ويأتي هذا الانتخاب في إطار تقاليد الكنيسة الكاثوليكية العريقة التي تسعى لقيادة أتباعها نحو تحقيق رسالتها الروحية والإنسانية.
تعزيز رسالة نصرة المظلومين والمستضعفين
وفي هذا السياق، تقدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بتهنئة حارة وعميقة إلى الكرسي الرسولي وإلى جميع أتباع الكنيسة الكاثوليكية في كل أنحاء العالم، وخاصة في مصر.
وأعرب الأزهري عن تمنياته الصادقة لقداسة البابا ليو الرابع عشر بالتوفيق والرشد في قيادته الجديدة، ودعا أن يكلل الله جهوده بمزيد من الإخاء والتراحم بين البشر، وبتعزيز رسالة نصرة المظلومين والمستضعفين.
تعزيز مفاهيم الحوار المشترك والتسامح الفعال
كما وجه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تهنئة مماثلة للبابا المنتخب. أعرب المفتي عن أطيب الأمنيات لقداسته بمناسبة توليه هذا المنصب الروحي الرفيع قائًدا للكنيسة الكاثوليكية وراعيا لأتباعها في مختلف بقاع الأرض.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أهمية الدور المحوري الذي يمكن لقداسة البابا الجديد أن يلعبه في تعزيز مفاهيم الحوار المشترك والتسامح الفعال، والدعوة إلى العيش المشترك بين أصحاب الديانات والثقافات المتنوعة.
وأكد أن القيادة الجديدة يمكن أن تكون امتدادا إيجابيا لجهود البابا فرنسيس السابقة التي ركزت على بناء جسور التفاهم والمحبة وتعزيز الأخوة الإنسانية على المستويات كافة.
وفي تأكيد على الدور المشترك لمؤسسات الإفتاء المصرية، شدد فضيلة المفتي على التزام دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء بمواصلة التعاون البناء مع الفاتيكان.
وأوضح أن هذا التعاون يتجلى في المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تعزيز قيم الحوار الحضاري والإنساني، جنبًا إلى جنب مع الجهود المخلصة لمحاربة التطرف والعنف والكراهية بجميع أشكالها.