وزير الثقافة يتابع تطور دار الكتب والوثائق ويشدد على ضرورة التحول الرقمي

عقد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، اجتماعًا موسعًا مع قيادات الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية لمتابعة سير العمل في المشروعات التطويرية الحالية، ومناقشة أبرز التحديات المتعلقة بتحسين البنية التحتية الرقمية وتوسيع نطاق التحول الرقمي في الهيئة.
شارك في الاجتماع كل من الدكتور أسامة طلعت، رئيس الهيئة، والدكتور مينا رمزي، رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب، والدكتورة رشدية ربيع، رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق، إضافة إلى عدد من مديري الإدارات المعنية.
وأشاد وزير الثقافة بما تحقق من تقدم في رقمنة التراث الثقافي المصري خلال العام الماضي، حيث تم رقمنة أكثر من 3.9 مليون لقطة تشمل كتبًا نادرة، ومخطوطات، وصورًا تاريخية، ومواد صوتية.
وأكد على ضرورة استمرار تحديث الأجهزة والمعدات التقنية الخاصة بالدار، وتفعيل نظام فهرسة موحد يضمن وصول الباحثين إلى المحتوى بسهولة وفعالية.
من جهته، استعرض الدكتور أسامة طلعت، رئيس الهيئة، ما تم إنجازه في إطار خطط التطوير، مشيرًا إلى فتح مكتبات جديدة في مناطق حيوية، وتحويل أرشيف الأسطوانات الصوتية إلى صيغة رقمية لحمايته من التآكل.
كما أشار إلى تطوير نظام تتبع دقيق للمخطوطات من خلال الباركود، وكذلك ربط المكتبات الفرعية بنظام إلكتروني موحد لتيسير الوصول إلى المعلومات.
وشدد وزير الثقافة على أهمية تطوير منظومة الإيداع، مؤكدًا على ضرورة تسهيل الإجراءات المتعلقة بتوثيق المواد الثقافية لضمان انضباط صناعة النشر المصري، إلى جانب تعزيز دور دار الكتب كمركز إشعاع للمعرفة الوطنية.