محمود عباس أبو مازن: نعمل على التوصل إلى هدنة شاملة في قطاع غزة

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أن الجهود مستمرة للتوصل إلى هدنة شاملة في قطاع غزة، مشيرا الى تكثيف المساعي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما يشمل القدس.
وأشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إلى السعي لوضع صيغة واضحة لتنفيذ حل الدولتين، استناداً إلى الشرعية الدولية.
وفي سياق متصل، وصفت الأمم المتحدة الوضع في غزة بأنه "عار على البشرية"، في ظل معاناة السكان من مجاعة شديدة، حيث أفادت بأن الأهالي يضطرون إلى البحث عن بقايا الطعام لإنقاذ أنفسهم من الموت جوعاً.
السماح بدخول المساعدات الغذائية والدوائية
وتزداد حدة الكارثة الإنسانية في القطاع، رغم الدعوات الدولية المتكررة لرفع الحصار المفروض والسماح بدخول المساعدات الغذائية والدوائية.
ودعت منظمة "أنقذوا الأطفال" الحكومة البريطانية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة تتضمن وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، واتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الاحتلال.
وأشارت المنظمة إلى أن المساعدات الإنسانية لم تدخل غزة منذ شهرين، بينما اقتصر دخول المواد على القنابل والذخائر، في حين يواصل الأطفال معاناتهم بسبب نقص الغذاء والاحتياجات الأساسية.
وأكدت المنظمة أن منع وصول المساعدات الإنسانية يمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي، داعية إلى التراجع الفوري عن هذا القرار وفتح المجال لدخول المساعدات. وفي ذات السياق، دعا المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنور العنوني إسرائيل إلى رفع الحصار عن غزة بشكل فوري، مشيراً إلى القلق الشديد حيال تقارير تتحدث عن نفاد الإمدادات الغذائية التي دخلت أثناء فترة الهدنة.
من جانبه، أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي عن قرب التوصل إلى اتفاق بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وفق تصريحات مسؤولين إسرائيليين ومصدر أميركي. وأوضح الموقع أن الاتفاق يتعلق بضمان وصول المساعدات إلى غزة دون أن تقع تحت سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حسبما تم نقله عن مصادره.