في ظل عدم استقرار الأحوال الجوية.. ماهي حساسية الغبار وطرق الوقاية منها؟

في الفترة الحالية، تواجه البلاد حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، حيث شهد عدد كبير من المحافظات عاصفة ترابية بسبب تأثرها بالمنخفض الخماسيني الصحراوي الحاد الذي يضرب المنطقة اليوم الخميس بحسب بيان الهيئة العامة للارصاد الجوية .
وفي ظل هذه الظروف الجوية يظهر خطر معروف باسم "حساسية عثة الغبار"، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالعديد من الأشخاص نتيجة تراكم الأتربة في المنازل.
وتعتبر حساسية الغبار واحدة من أشكال الحساسية الشائعة للغاية، إذ يحدث الإصابة بها عند التعرض لأي جزء من الأتربة والغبار، وتؤثر هذه الحساسية بشكل رئيسي على الجهاز التنفسي وكذلك الجلد، حيث تهاجم عثة الغبار خلايا الجلد في جسم الإنسان وتؤثر أيضًا على رئتيه، وفقًا لما ذكرته الجمعية الألمانية المتخصصة في شؤون الحساسية والربو.
ما هي حساسية الغبار؟
حساسية الغبار هي رد فعل مناعي يحدث عندما يستنشق الإنسان جزيئات الغبار، والتي قد تحتوي على عثّ الغبار، حبوب اللقاح، العفن، أو وبر الحيوانات. وهي حالة شائعة تصيب الجهاز التنفسي وتؤثر على جودة حياة المصاب.
أعراض حساسية الغبار:
- قد تختلف الأعراض من شخص إلى آخر، لكنها غالبًا ما تشمل:
- العطس المتكرر
- سعال مزمن
- حكة في الأنف أو العينين أو الحلق
- انسداد أو سيلان الأنف
- دموع واحمرار العينين
- ضيق في التنفس، خاصةً عند المصابين بالربو
- الإرهاق نتيجة قلة النوم بسبب الأعراض
طرق الوقاية:
- تنظيف المنزل بانتظام باستخدام مكنسة كهربائية .
- تهوية الغرف جيدًا يوميًا للسماح بدخول الهواء النقي.
- تغطية الوسائد والمراتب بأغطية مضادة لعثّ الغبار.
- غسل أغطية السرير أسبوعيًا بماء ساخن.
- التقليل من وجود السجاد والستائر التي تجمع الغبار بسهولة.
- استخدام منقّي هواء داخل الغرف، خاصة في غرف النوم.
- الابتعاد عن الحيوانات الأليفة
- تنظيف الحيوانات الأليفة باستمرار إذا كنت تعاني من الحساسية تجاه وبرها.
- ارتداء كمامة أثناء التنظيف أو التواجد في أماكن مغبرة.