ماذا حدث في أولى جلسات محاكمة المتهم في قضية طفل دمنهور؟

شهدت جلسة محاكمة المتهم في قضية الطفل "ياسين"، المعروفة إعلاميًا بـ"طفل دمنهور"، تطورات لافتة، أبرزها قرار المحكمة إعادة توصيف الاتهامات إلى "هتك عرض واعتداء عمدي بالقوة"، بما يتماشى مع طبيعة الواقعة وظروفها.
وكشف المحامي هيثم عبد العزيز عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن المحامي عصام مهنا، الحاضر عن أسرة الطفل، تمسك بالحديث منفردًا أمام المحكمة ومنع باقي المحامين من تقديم دفوعهم أو طلباتهم.
هذا الأمر أثار اعتراض بعض المحامين الذين حضروا بطلب من ذوي الطفل، وطالبوا المحكمة بتفعيل المادة 11 من قانون الإجراءات الجنائية، مشيرين إلى وجود أطراف أخرى لم تطلها التحقيقات بعد.
ورغم اعتراض المحامي الرئيسي، استجابت هيئة المحكمة لمطالب فريق الدفاع الآخر، وقررت تعديل الوصف القانوني للاتهامات، مما يعكس استجابة المحكمة للتطورات القانونية الجديدة في القضية.
وفي مفاجأة كشف عنها عبد العزيز، أعلن أن فريق الدفاع الخاص بالمستشار مرتضى منصور قد اطلع على أوراق القضية، وأبدى نيته في حضور الجلسة المقبلة رسميًا، ما قد يفتح بابًا لمزيد من التحركات القانونية خلال الفترة المقبلة.
قضية طفل دمنهور
وتبين التحقيقات التي أجرتها الأجهزة المختصة، في واقعة ياسين طفل دمنهور البالغ من العمر 6 سنوات، والذي تعرض للاغتصاب على يد مسن يبلغ من العمر 79 عامًا داخل حمام مدرسة خاصة بنطاق محافظة البحيرة، بعد الاستماع لأقوال الطبيب الشرعي، أنه بعد فحص الطفل من منطقة الشرج، لاحظ وجود اتساع في فتحة الشرج عند جلوس الطفل أو سجوده، مشيرًا إلى أن هذا الاتساع قد يحدث نتيجة إيلاج أو محاولة إيلاج، إلا أنه لا يُعد بمفرده دليلًا قاطعًا على حدوث إيلاج كامل.
ياسين طفل دمنهور
وأفاد التقرير أيضًا بأن الكشف الطبي لم يُسفر عن وجود أي إصابات قديمة أو حديثة في منطقة الشرج.
وأوضح الطبيب الشرعي أن هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى اتساع فتحة الشرج، من بينها: تعرض الطفل للاغتصاب أكثر من مرة، أو إصابته بالأنيميا، أو الهزال والضعف العام، أو بعض أمراض العضلات والأعصاب.وأكد أنه عند فحص المجني عليه "ياسين"، لم يتبين إصابته بأي أمراض.