رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
معتز سليمان

لفنان أحمد مالك: الفنانين العرب يتم حصرهم غالبا فى أدوار الإرهابيين أو اللاجئيين

الفنان أحمد مالك
الفنان أحمد مالك

قال الفنان أحمد مالك، إن دخوله الفن وهو طفل كان نوعا من الحماية له من الإصابة بما يعرف بمرحلة يأس البدايات، التى تصيب أى فنان فى بداية مشوار حياته، وضرب مثلا بالفنان عصام عمر الذى أصابه اليأس، وسافر خارج مصر بالفعل، لكن شغفه وحبه للتمثيل أعاده مرة أخرى، لكنه كان أكثر حظا منه، حيث بدأ التمثيل وهو طفل، فحقق لنفسه انتشارا مبكرا، سهَّل المشوار عليه كثيرا.

الأضواء تؤثر على نفسية أى طفل

واعترف الفنان أحمد مالك، خلال مشاركتها في ماستر كلاس، المقام على هامش فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن الانتشار والشهرة فى سن صغيرة ليس جيدا طوال الوقت، مشيرا الى أن الأضواء تؤثر على نفسية أى طفل يحتاج لبيئة تناسب سنه، كما أن الشهرة تحد كثيرا من حريته، وأى خطأ يرتكبه يتم تسليط الضوء عليه بشكل كبير.

وقال  الفنان أحمد مالك، إنه كان محظوظا باستمراره فى التمثيل حتى الآن، مشيرا إلى أن كثيرا من الفنانين الذين بدأوا التمثيل وهم أطفال لم يستمروا بسبب التغير الكبير الذى طرأ على شكلهم، لكن احتفاظه بملامحه الطفولية وعدم تغير شكله كثيرا، ساعده على الاستمرار.

 لا يمكن أن نلزم الفنان بالقراءة

ودافع  الفنان أحمد مالك، عن أبناء جيله من تهمة أنهم «غيرمثقفين»، وقال إنه أثناء تعاونه مع المخرج شريف عرفة فى الموسم الثانى لفيلم الجزيرة نصحه أن يقرأ روايات كثيرة وهو ما فعله وانعكس عليه إيجابيا، لكن لا يمكن أن نلزم الفنان بالقراءة، فهى ليست من شروط التمثيل، مع الاعتراف أنها مهمة وتسهِّل مهمة الفنان كثيرا فى عمله وأداء الأدوار المختلفة.

واعترف مالك أن مشاركته فى بعض الأعمال العالمية جاء صدفة أثناء تواجده بالخارج، لكن لم يستهوه الاندماج فى التمثيل بأعمال أجنبية، حيث كان يسعى أولا إثبات نفسه فى بلده وتحقيق ذاته بمصر.

وقال إن الفنانين العرب يتم حصرهم غالبا فى أدوار الإرهابيين أو اللاجئيين، وهناك توجهات غريبة فى أعمالهم تجاه العرب، وبعد ما حدث ويحدث فى فلسطين من إبادة جماعية وسط صمت عالمى كبير قرر عدم التمثيل فى أى عمل أجنبى، وتوجيه طاقته ومجهوده لدعم صناعة الفن فى مصر والوطن العربى.

تم نسخ الرابط