عمليات نسف وقصف إسرائيلي متكرر تخلف 3 شهداء بشرق رفح

شهدت منطقة رفح الفلسطينية، جنوبي قطاع غزة، فجر اليوم عمليات نسف متكررة شملت استخدام قنابل أرضية وألغام مدمرة، استهدفت الأحياء السكنية في شرق المدينة. 

وأكدت مصادر ميدانية أن الهدف من هذه العمليات هو تفتيت خطوط المقاومة وإخراج المدنيين من مناطقهم، ما فاقم من معاناة السكان المحاصرين تحت حصار مستمر منذ أكثر من شهرين.

أسفرت الانفجارات عن سقوط ثلاثة شهداء مدنيين.

كما نقلت فرق الدفاع المدني أربعة جرحى إلى مستشفى النجار الحكومي، وسط حالة طوارئ تستنفر الطواقم الطبية للتعامل مع الإصابات الناجمة عن الشظايا.

وعبرت الحكومة الفلسطينية في غزة عن استيائها الشديد من تصاعد الهجمات الإسرائيلية على المدنيين في رفح، محمِّلة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع. 

ودعت منظمة الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق فوري في الحادث وضمان حماية المدنيين ووقف كافة أشكال القصف في المناطق المكتظة بالسكان.

في سياق متصل، شهدت العديد من الساحات العربية والإسلامية تظاهرات ومسيرات تضامنية مع أهالي غزة، رفع خلالها المشاركون لافتات تطالب بوقف القصف والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في نيل حريته، مرددين هتافات داعمة للمقاومة ومنددة بالاحتلال.