رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
معتز سليمان

الإعلامي أسامة كمال عن البابا فرنسيس : كان صوتًا للمقهورين

البابا فرنسيس 
البابا فرنسيس 

نعى الإعلامي أسامة كمال، بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الذي توفي أول أمس الاثنين بعد صراع مع المرض عن عمر 88 عاما، إثر إصابته بجلطة دماغية .

وقال الإعلامي أسامة كمال، خلال برنامجه «مساء dmc»  الذي يُعرض على شاشة «dmc»:"ليكن الله رحيمًا بهذا الرجل العظيم الذي كرّس حياته من أجل خدمة الفقراء، ورحل وهو يحمل في قلبه معاناة الجوعى لقد كان صوتًا للمقهورين، وشاهدًا على آلامهم حتى اللحظة الأخيرة."

البابا فرنسيس كان رمزًا للتفاؤل

وأضاف الإعلامي أسامة كمال، أن البابا فرنسيس كان رمزًا للتفاؤل والمودة في عالم يسوده الغضب والتوتر، لكنه أشار إلى أن هناك من يحاول تشويه صورته النبيلة، مما يظهر الجانب المظلم لبعض ضعاف النفوس في هذا العالم.

التفاعل السلبي

وواصل الإعلامي أسامة كمال، حديثه مشيرًا إلى التفاعل السلبي لبعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين يستقبلون خبر نعي البابا بضحك وسخرية، كما لو أنهم يجدون في وفاته سببًا للتهكم والاستهزاء بمدحه.

التضحيات والعطاء

 وتابع الإعلامي أسامة كمال، قائلاً إنه في العالم العديد من الوجوه فمنهم مثل البابا فرنسيس الذي كان مليئًا بالتضحيات والعطاء، ومنهم مثل هؤلاء الشامتين الذين يرون في الموت فرصة للسخرية والضحك على رحيل شخصية كانت رمزًا للإنسانية.

وأردف الإعلامي أسامة كمال، حديثه بتعبير عن شعوره بالأسى تجاه هؤلاء الأفراد وضحالة فكرهم، موضحًا أن الذين يكافحون من أجل الآخرين هم من يتركون أثرهم الإيجابي، بينما الذين يشمتون في رحيل أي إنسان ما هم إلا وجه تافه لشخصية تفتقر إلى الاحترام.

يذكر أن البابا فرنسيس قد رحل عن عالمنا أول أمس الإثنين عن عمر 88 عاما، إثر إصابته بجلطة دماغية، ووضع جثمانه في نعش مساء اليوم نفسه، ونقل إلى كنيسة بيت القديسة مرتا داخل الفاتيكان، وهي الكنيسة التي أقام فيها منذ انتخابه حبرا أعظم عام 2013 وحتى وفاته.

وأعلن الفاتيكان، أن جنازة البابا فرنسيس ستقام يوم السبت، عند الساعة العاشرة صباحا بتوقيت روما، وسط استعدادات رسمية وشعبية حاشدة لتوديعه.

تم نسخ الرابط