رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
معتز سليمان

بعد مقتل 170 صحفيًا.. مفوض الأونروا: الصحفيون الفلسطينيون يدفعون ثمنًا باهظًا

الصحفيون الفلسطينيون
الصحفيون الفلسطينيون

أكد فيليب لازاريني، مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن الصحفيين الفلسطينيين يتكبدون خسائر جسيمة بسبب مقتل 170 صحفيًا منذ بدء الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023.

 وأوضح مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)  أن الصحفيين الفلسطينيين يستمرون في أداء عمل بطولي، ويدفعون ثمًنا فادحًا، مشيرا إلى أن التدفق الحر للمعلومات والتقارير المستقلة يعتبر أمرًا جوهريًا للتوصل إلى الحقائق والمساءلة خلال النزاعات، وفق ما ورد في الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

المخاطر التي يواجهها الصحفيون في فلسطيين

وأشار  مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)  إلى أنه خلال الثمانية عشر شهرًا التي تلت بدء الحرب على غزة، تفوقت الدعاية ورسائل "التجريد من الإنسانية" على التقارير الموثوقة.

 كذلك أعرب أجيث سونجاي، مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عن قلقه البالغ بشأن المخاطر التي يواجهها الصحفيون في المنطقة، مشيرًا إلى أن الوضع كان دائمًا صعبًا للغاية.

جرائم الإبادة الجماعية

وكانت قد طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، المحكمة الجنائية الدولية، ولجنة التحقيق الأممية المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان، ومحكمة العدل الدولية، ومجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة، بكسر صمتهم وتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه جرائم الإبادة الجماعية، والقصف المتواصل، والإحراق الوحشي للمدنيين الأحياء في قطاع غزة، التي تهدف إلى تهجير أبناء شعبنا قسرياً عبر القوة العسكرية.

وحمّلت "الخارجية" في بيان صادر عنها، اليوم الخميس، المسؤولية للدول التي تدعم الاحتلال وتزوده بأسلحة الدمار والقتل الجماعي، مؤكدة أن استمرار إفلات الحكومة الإسرائيلية من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم الموثقة بالصوت والصورة، وعلى مرأى ومسمع من العالم، بما في ذلك الدول التي تزعم التزامها بمبادئ حقوق الإنسان وحل الدولتين.

وجددت "الخارجية" مطالبتها بموقف دولي حازم يرتقي إلى مستوى هذه الجرائم، ويجبر الحكومة الإسرائيلية على وقف الإبادة والتهجير القسري وسياسات الضم بحق شعبنا، محذرة من أن غياب هذا الموقف يشكل إفلاساً أخلاقياً وقانونياً دولياً يرقى إلى مستوى الشراكة في الجريمة.

تم نسخ الرابط