وزير الثقافة: الرسوم المتحركة هو لغة عالمية تصل إلى القلوب قبل العيون
أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إطلاق “بيت الرسوم المتحركة”، ليكون مركزًا متكاملًا لتدريب وصناعة وتطوير الأفلام المتحركة، وتقديم الدعم الكامل للمبدعين الشباب، وفتح آفاق جديدة أمامهم للوصول إلى المنصات المحلية والدولية، مع الحفاظ على هويتنا.
جاء ذلك خلال حفل افتتاح وتوزيع جوائز الدورة الخامسة عشرة من ملتقى القاهرة الدولي لأفلام التحريك (Animation)، الذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة المعماري حمدي السطوحي، وبحضور الدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية، والدكتور محمد غالب، قومسير الملتقى، وضيوف الملتقى من مصر والعالم، وذلك على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، ويستمر حتى 28 ديسمبر الجاري.
كما أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن تنفيذ الوزارة لأول مشروع “للوصف الصوتي” لأفلام التحريك، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ودعمًا لأبنائنا من ذوي البصيرة، ليكون لهم الحق الكامل في متابعة هذه الأعمال والاستمتاع بها، تأكيدًا على إيماننا بأن الثقافة حق أصيل للجميع، وأن المشاركة الثقافية لا يجب أن تستثني أحدًا.
وأوضح وزير الثقافة أن فن الرسوم المتحركة هو لغة عالمية تصل إلى القلوب قبل العيون، وتفتح آفاقًا واسعة للتعبير عن الأحلام والقيم الإنسانية، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء “بيت الرسوم المتحركة” ليكون مساحة حقيقية للإبداع، وتمكين الشباب من تطوير مهاراتهم، وإنتاج أعمال تحمل بصمة مميزة، وقادرة على الوصول إلى الجمهور في الداخل والخارج.
وأوضح وزير الثقافة أن الملتقى، على مدار دوراته، أصبح منصة دولية مهمة لدعم فنون التحريك، واحتضان المواهب الشابة، وربط الإبداع المصري بالحراك الفني العالمي في مجالات الرسوم المتحركة والفنون الرقمية.
وعبّر وزير الثقافة، في كلمته، عن سعادته بأن يكون حاضرًا في افتتاح الدورة الخامسة عشرة من ملتقى القاهرة الدولي لأفلام التحريك، هذا الفن المحبب إلى قلبه، والذي يعكس عالمًا ساحرًا مليئًا بالخيال والإبداع، ويمنحنا جميعًا القدرة على رؤية الحياة بعين الطفولة والبراءة، بغضّ النظر عن أعمارنا.
ودعا وزير الثقافة جميع المشاركين إلى التحليق في عالم الخيال خلال أيام ملتقى أفلام التحريك، واستلهام الأفكار، والاستمتاع بحرية الإبداع دون حدود، فكل فيلم، وكل حركة، وكل لون، يحمل رسالة وإحساسًا إنسانيًا صادقًا.
كما وجّه الشكر إلى جميع القائمين على الملتقى، وكل الفنانين والمبدعين المشاركين، متمنيًا لهم رحلة ملهمة من النجاح والإبداع.
وأكد المعماري حمدي السطوحي سرعة تنفيذ توجيهات وزير الثقافة فيما يتعلق بالانتهاء من تنفيذ مشروع “بيت الرسوم المتحركة”، وكذلك مشروع الوصف الصوتي للأفلام، موجّهًا الشكر لوزير الثقافة على كافة أشكال الدعم التي يقدمها لفعاليات وأنشطة قطاع الصندوق.
كما وجّه قومسير الملتقى الشكر لوزير الثقافة، ولرئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، على دعمهما للملتقى، مؤكدًا أن الملتقى محطة مميزة تمتد عبر الأعوام، ويجمع بين الطلاب والفنانين والصنّاع، بما يجعله منصة حقيقية لدعم المواهب، ويفتح مسارات جديدة للتعاون بين عدد من المؤسسات، مشيرًا إلى أن عدد الأعمال المتقدمة للمشاركة هذا العام بلغ (1862) عملًا من (48) دولة.
وخلال حفل الافتتاح، سلّم وزير الثقافة جوائز الملتقى، والتي جاءت كالتالي:
أولًا: مسابقة العمل الأول
المركز الأول: (مناصفة) بين فيلم “إلى الحلم” إخراج هنا خالد محمود كامل – مصر، وفيلم “لقمة هنية (Bone Appetit)” إخراج آلاء أحمد حاتم – مصر.
أما المركز الثاني فجاء مناصفة بين فيلم “خروف من جهة مهنية” إخراج محمد طارق معوض بدر – مصر، وفيلم “LOOP” إخراج إسلام قطب – مصر.
كما تم منح شهادات تقدير لأفلام:“الخيط المفقود” – مصر – إخراج ميسون حسن يوسف،“صندوق الذكريات” – مصر – إخراج فرح أيمن،

