رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

تراجع طفيف قبل إعلان مسار الفائدة الأمريكية.. الذهب يترقب قرار الفيدرالي

الذهب
الذهب

تعيش أسواق المعادن الثمينة حالة انتظار دقيقة مع اقتراب قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، وهو القرار الذي سيحدد اتجاه الأسواق خلال الفترة المقبلة، حيث أن الذهب يتحرك عادة وفقًا لتوقعات السياسة النقدية والدولار، ويتزايد تركيز المستثمرين على أي إشارات قد تعيد تشكيل حركة الذهب والفضة خلال الأسابيع المقبلة.

تراجع محدود في الأسعار

وشهدت التعاملات الصباحية اليوم انخفاضًا طفيفًا في سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1% ليصل إلى 4205.4 دولار للأونصة، كما تراجعت العقود الآجلة تسليم فبراير بالنسبة نفسها مسجلة 4233.30 دولار للأونصة.

وبرغم هذا التراجع المحدود، أكد محللون أن المعدن النفيس يتحرك داخل نطاق ضيق بانتظار ما ستحمله تصريحات الفيدرالي، بينما يحافظ على اتجاه صعودي مدعوم بتراجع العوائد الأمريكية وتزايد المخاطر الاقتصادية العالمية.

                            

الذهب ينخفض بضغط من ارتفاع الدولار وترقب قرار "الفيدرالي"

     

الفضة تقترب من الذهب

وأوضح جيجار تريفيدي، كبير محللي الأبحاث في Reliance Securities، أن الفضة بدأت تستعيد مكانتها سريعًا مدعومة بارتفاع الطلب الصناعي ونقص الإمدادات العالمية. 

وأشار إلى أن الفارق بين المعدنين تراجع بحدة من 82 أونصة فضة لكل أونصة ذهب في أكتوبر إلى نحو 69 أونصة حاليًا، وهو ما يعكس تحركات أكثر قوة للفضة مقارنة بالذهب.

 

توقعات الفائدة الأمريكية

وتتجه أنظار المستثمرين إلى اجتماع الفيدرالي مساء اليوم، حيث تشير التوقعات إلى احتمال بنسبة 89% بخفض الفائدة بواقع 25 نقطة أساس، ويعتبر القرار المرتقب بالغ الأهمية، إذ إن خفض الفائدة عادة ما يضغط على الدولار ويعزز شهية المستثمرين للذهب.

ومن المتوقع أن يوضح رئيس الفيدرالي، جيروم باول، خلال مؤتمره الصحفي، ملامح السياسة النقدية للمرحلة المقبلة، سواء من حيث مسار الخفض أو درجة الحذر تجاه معدلات التضخم.

 

لا يزال محتفظًا بنزعة صعودية 

وأكد برايان لان المدير التنفيذي لـ GoldSilver Central، أن الذهب لا يزال محتفظًا بـ"نزعة صعودية" واضحة، لكنه يحتاج إلى وضوح أكبر من الفيدرالي لتأكيد الاتجاه.

في المقابل، يرى كيفن هاسيت المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض والمرشح لرئاسة الفيدرالي أن هناك مساحة واسعة أمام تخفيضات إضافية للفائدة، لكنه شدد على أن التضخم يظل العامل الأكثر تأثيرًا في المسار المقبل.

تم نسخ الرابط