العثور على جثث أسرة ديروط المفقودة متفرقة في ترعة الإبراهيمية

شهدت محافظة أسيوط حالة من القلق والترقب، تزامنًا مع الجهود الأمنية المكثفة لكشف لغز اختفاء أسرة كاملة من مركز ديروط، في واحدة من أكثر الوقائع غموضًا خلال الفترة الأخيرة.

وتعود بداية الأحداث إلى اختفاء المواطن م. ر. ح، موظف أمن بمستشفى ديروط المركزي، بعد مغادرته منزله قبل عدة أيام بصحبة أربعة من أطفاله: ريناد (13 عامًا)، مروان (10 أعوام)، ياسين (5 أعوام)، ومكة (3 أعوام).

وانقطعت أخبار الأسرة بشكل كامل عقب خروجهم، في واقعة أثارت فزع الأهالي، خاصة أن الأب لم يترك أي رسائل أو مؤشرات حول وجهته أو سبب خروجه المفاجئ بصحبة أبنائه.

وبعد أيام من اختفاء الأسرة، تلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا بلاغًا بالعثور على جثمان الطفلة ريناد، البالغة من العمر 13 عامًا، في ترعة الإبراهيمية بسمالوط. 

وسرعان ما تلقت بلاغًا آخر بالعثور على جثمان الأب محمد ر. ح في ترعة الإبراهيمية بأبوقرقاص، ثم جثمان الطفل مروان (10 أعوام) في ترعة الإبراهيمية ببني مزار، وجثمان الطفلة مكة (3 أعوام) في ترعة الإبراهيمية بإطسا المحطة، وأخيرًا جثمان الطفل ياسين (5 أعوام) في ترعة الإبراهيمية بمركز مطاي.

وتم نقل جميع الجثامين إلى مشارح المستشفيات المختصة، وتحرير محاضر بالوقائع المتتابعة، وإخطار النيابة العامة التي تباشر التحقيقات لكشف تفاصيل الحادث وملابساته، وسبب انتقال الجثامين لمسافات طويلة عبر مجرى الترعة.