تحذير روسي يصعّد التوتر.. موسكو تتهم أوروبا بـ"السرقة" وتتوعد بعواقب بعيدة المدى لخطة تمويل كييف
الأوقاف تزفّ نجمًا جديدًا: إشادة لافتة من "الأزهري" بالمتسابق محمد القلاجي
في أجواء روحانية يغمرها صوت القرآن وجمال الأداء، شهدت إحدى حلقات برنامج «دولة التلاوة» واقعة لافتة أضفت بُعدًا جديدًا على قيمة البرنامج وأهدافه، فقد خصّ الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية ووزير الأوقاف، المتسابق الشاب محمد أحمد القلاجي بإشادة مميزة، بعد انتشار مقطع تلاوته على منصات التواصل الاجتماعي وتحقيقه تفاعلًا واسعًا بين محبي القرآن الكريم.
هذه الكلمات التي خرجت من أحد أبرز علماء الأزهر لم تكن مجرد ثناء عابر، بل حملت رسالة دعم عميقة توحي بظهور موهبة قرآنية جديدة تستعد للانطلاق نحو آفاق أرحب.
إشادة استثنائية من الأزهري: «عملاق من عمالقة التلاوة»
في فقرته خلال البرنامج، توجّه الدكتور الأزهري بكلمات مؤثرة للمتسابق القلاجي، معترفًا بأنه تابع مقطع تلاوته المنتشر واحتفظ به إعجابًا بما لمسَه فيه من تميّز واضح.
وقال وزير الأوقاف:
«أمس شاهدت لك فيديو مكتوبًا عليه عملاق من عمالقة التلاوة، فاحتفظت به، ولاحظت فيك الشاب الحافظ، والمثقف، والمعتز بالعباءة الأزهرية، والعصفور الصغير المغرّد بالقرآن الكريم».
هذه العبارات كشفت تقديره العميق لموهبة الشاب، وقدرته الفريدة على المزج بين الحفظ المتقن والحضور الهادئ والجمال الصوتي الذي يعبّر عن مدرسة التلاوة المصرية الأصيلة.
العباءة الأزهرية: هوية علمية وروحية
ومن اللافت في إشادة الأزهري تركيزه على «العباءة الأزهرية» التي ظهر بها القلاجي، إذ وصفها بأنها تعكس انتماءً أصيلًا للتراث العلمي والروحاني للأزهر الشريف.
هذا التركيز لم يكن مجرد ملاحظة شكلية، بل إشارة إلى أهمية الحفاظ على الهوية الأزهرية كجزء من شخصية القارئ الشاب، ودور الأزهر في صناعة جيل جديد من الحفّاظ والقرّاء الذين يجمعون بين الأداء المتميز والفهم العميق لعلوم القرآن.
موهبة واعدة.. «سنقدّمه قريبًا هدية للعالم الإسلامي»
وفي تصريح لافت حمل دلالة كبيرة، أكّد الدكتور الأزهري أن المتسابق محمد القلاجي يملك موهبة واعدة في التلاوة، مع حضور روحاني يضعه على طريق القراء الكبار.
وأضاف وزير الأوقاف:
«سنقدّم قريبًا هدية قيمة لمصر والعالم الإسلامي، وهو الشيخ محمد القلاجي».
هذا الإعلان يعكس استعداد وزارة الأوقاف لتبنّي هذه الموهبة ودعمها رسميًا، في خطوة قد تفتح أمام الشاب أبوابًا جديدة للانتشار والمشاركة في المحافل الدولية.
دعم رسمي للمواهب القرآنية.. دور الأوقاف في رعاية القرّاء الشباب
تأتي هذه الإشادة ضمن إطار سياسة وزارة الأوقاف الرامية إلى رعاية المواهب القرآنية الشابة وتوفير منصات واسعة لدعمها. فالوزارة في السنوات الأخيرة حرصت على تطوير برامج تُعنى بالقراء، وتقديم فرص حقيقية للمتميزين منهم للظهور الإعلامي والمشاركة في الملتقيات القرآنية والفعاليات الدولية.
وتؤكد كلمات الأزهري أن الوزارة تنظر إلى الشباب باعتبارهم العمود الفقري لمسيرة التلاوة، وأنها تعمل على اكتشافهم وتشجيعهم لصناعة جيل جديد يعيد للأداء القرآني المصري مكانته الريادية في العالم الإسلامي.
