ترامب يستعد لإعلان المرحلة الثانية من اتفاق غزة قبل عيد الميلاد ومصادر تكشف ملامح حكم جديد للقطاع
تطورات لافتة تشهدها كواليس الملف الفلسطيني مع اقتراب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الكشف عن المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وفق ما أكده مسؤولان أميركيان ومصدر غربي.
تحركات دبلوماسية متسارعة ترسم ملامح ترتيب سياسي وأمني جديد داخل قطاع غزة، وسط توقعات بإعلان رسمي قبل أعياد الميلاد.
خطة أميركية تقترب من الاكتمال
تأكيدات مسؤولين أميركيين كشفت أن إدارة الرئيس دونالد ترامب وصلت إلى المراحل النهائية من إعداد القوة الدولية وهيكل الحكم الجديد لقطاع غزة.
المسؤولان أوضحا أن العمل جارٍ على اللمسات الأخيرة، وسط مساعٍ لإطلاق الخطة خلال أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر، وفق ما نقله موقع «أكسيوس».
انسحابات إسرائيلية وتراجع حركة حماس
تفاصيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة تشير إلى تغييرات جوهرية في المشهد الميداني.
مصادر أميركية أوضحت أن إسرائيل ستنسحب من مناطق إضافية داخل القطاع، فيما ستتراجع حركة حماس تدريجياً عن حكم غزة.
الخطة تشمل بدء حركة حماس في تسليم أسلحتها الثقيلة كخطوة أولى في عملية نزع السلاح التي تشكل أساس الاتفاق.
معادلة جديدة داخل قطاع غزة
تقارير المسؤولين الأميركيين أكدت أن المرحلة المقبلة ستشهد خروج الجيش الإسرائيلي بالكامل من القطاع، مقابل خروج حركة حماس من السلطة بشكل مباشر وغير مباشر.
هذه التطورات تأتي ضمن رؤية أشمل تهدف إلى إعادة تشكيل الإدارة المحلية وترتيب المشهد الأمني بما يمنع عودة المواجهات.
تفاؤل إقليمي وحذر إسرائيلي
مصدر غربي مطلع أشار إلى تفاؤل مصر وقطر بخصوص مسار نزع سلاح حماس، مؤكداً أن البلدين يعتبران هذه الخطوة ممكنة في ظل الضغوطات السياسية والدبلوماسية القائمة.
في المقابل، يبدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشككاً حيال إمكانية نزع السلاح بالكامل،
لكنه وفق المصدر ملتزم بتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ملامح مشهد جديد ينتظر قطاع غزة
هذه التصريحات تكشف أن الأيام المقبلة قد تحمل تغيرات جذرية في شكل السلطة داخل قطاع غزة، مع ترتيبات دولية تنسقها واشنطن وتدعمها أطراف إقليمية مؤثرة.
إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتوقع قبل أعياد الميلاد سيضع قطاع غزة أمام مرحلة انتقالية قد تعيد رسم توازنات الحكم والأمن في المنطقة.


