فضيحة الإخوان في إسطنبول.. قيادات الجماعة الهاربة تتورط في سرقة تبرعات وتهدد بعضها بالقتل
الجماعة تنهار والأقنعة المزيفة تسقط وظهرت الأجندات الخبيثة للعلن، لم يكن الأمر معنيا بالدين أو له علاقة بمصالح المسلمين أو شعارات الاسلام السياسي، بينما الحقيقة ظهرت جليا كالشمس.. متاجرة في الدين والاتجار في مصائر الشعوب وتخريب المجتمعات المسلمة والعربية لصالح جهات تدفع بالدولار والعمالة لأجهزة استخبارات معادية تحركها أصابع اليهود.. هكذا سقطت جماعة الإخوان الإرهابية ولحكمة الأقدار بدأ الانهيار الكبير فيها من الداخل بعد تلقيها ضربات قوية واحدة تلو الأخرى وتحولت اخبارها إلى فضائح من العيار الثقيل..
إدانة صريحة وثابتة بالسرقة والاتجار في مأساة غزة ومرر ا إلي الاستيلاء على أموال بعضهم البعض ووصولا إلى تصنيفها كجماعة إرهابية تنزل المصائب على جماعة المرشد الإرهابية والتي طالما خربت وأرهبت وقتلت واستباحت الأرواح والممتلكات، ولم تعرف كيف تواري سؤاتها من سوء ما بشرت به لكن على الباغ تدور الدوائر ويدفع الجميع الثمن.
كالذئاب الجائعة راحت عناصر الإخوان تأكل بعضها البعض وتنهش في أعراضها ونزاهتها بعد أن كشفت الوقائع أن الهدف الأساسي لقيادات الإخوان هو تلال المال وتحقيق الثراء والرفاهية والعيش حياة البذخ والتبذير بينما يصدورن للشباب منهم صور الفضيلة والشهادة ونصرة المظلوم وإطعام الجائع وأن الإسلام هو الحل بينما تمتلأ بطونهم بالمال الحرام.
آخر فضائح الإخوان هي الكشف عن دخول الجامعة في دائرة الإفلاس ولجؤهم إلى النهب والسرقة والسطو واللصوصية وقطاع الطرق تقول الفضيحة إن القيادي الإخواني الهارب في تركيا محمد عبد القوي سرق 200 ألف دولار مخصصة لبناء مدرسة في إسطنبول.. ولما فشلت محاولات إقناعه برد المبالغ المسروقة رفض وهدد يفضح الأسرار وكشف السجل الأسود للجماعة في الخارج.
على وقع التهديدات الجادة لعبد القوى نما إلى علمه أن قيادات الإخوان قررت للتخلص منه ليمون ويدفن مع الأسرار والتخلص من تهديده وهو ما استدعى القيادي عبد القوي إلى الاستعانة بشباب الإرهابية لحمايته بعد تلقيه تهديدات بالقتل في حال عدم رد المبلغ..
فضيحة أموال المدرسة جاءت بعد أيام من فضيحة الإخوان فرع الأردن بسرقة نصف مليار دولار من أموال التبرعات لإنقاذ أطفال غزة وهي اتهامات تحولت لحقائق موثقة بالأدلة بتضرب ما تبقي من مصداقية الجماعة المارة لدى الواهمين في شراكها.
بعد الإخفاقات المتتالية والفضائح المتوالية خرجت أصوات من قيادات الإخوان الإرهابية لتطالب الجماعة باعتزال السياسة بعد سقوط الأقنعة في غزة وأوروبا وانكشاف تآمرها على الدول وأنها أداة حرق وتخريب وهدم،

