عصام فرحات يترأس مناقشة رسالة ماجستير حول المعادن النادرة بالصحراء الشرقية
ترأس الدكتور عصام الدين صادق فرحات، رئيس جامعة المنيا وأستاذ الجيوكيمياء بقسم الجيولوجيا بكلية العلوم، لجنة الحكم والمناقشة على رسالة الماجستير المقدمة من الباحث دانيال مدحت في علوم المعادن والجيوكيمياء، تحت عنوان: التكامل بين البحث الحقلي وعلم المعادن والجيوكيمياء لتحديد أصل الصخور والتمعدن في معقدة جبل البكرية الحلقية في أواخر عصر النيوبروتيروزوي، وسط الصحراء الشرقية، مصر.
وتأتي الرسالة ضمن الدراسات المتقدمة في علوم الأرض، التي تعتمد على التكامل بين الدراسات الحقلية والتحليل الجيوكيميائي لفهم التراكيب الجيولوجية وأصل الصخور وآليات التمعدن في مناطق جيولوجية ذات طبيعة خاصة بالصحراء الشرقية، بما يسهم في دعم البحث العلمي في مجالات الثروات المعدنية والجيولوجيا الاقتصادية.
وتشكّلت لجنة الإشراف والحكم والمناقشة من: الدكتور عصام فرحات – أستاذ الجيوكيمياء بقسم الجيولوجيا، كلية العلوم – جامعة المنيا (رئيساً ومشرفاً)، والدكتور مخلص كمال – أستاذ الصخور النارية والمتحولة، قسم العلوم الجيولوجية بالمركز القومي للبحوث،
والدكتور شحاتة علي – أستاذ الجيوكيمياء وعلم الصخور، قسم الجيولوجيا، كلية العلوم – جامعة المنيا، والدكتور حلمي عيسى – أستاذ الصخور النارية والمتحولة، قسم العلوم الجيولوجية بالمركز القومي للبحوث،
والدكتور جهاد محمد – أستاذ الجيولوجيا ونائب رئيس هيئة المواد النووية.
وخلال المناقشة، أشادت اللجنة بالمستوى العلمي للرسالة، وبما قدمه الباحث من جهود متميزة في التوثيق الحقلي والتحليل المعملي، وتطبيق منهجيات متقدمة في تفسير البيانات الجيوكيميائية والمعدنية، بما يُثري الدراسات الجيولوجية الخاصة بمنطقة جبل البكرية، ويضيف معرفة مهمة حول التطور الجيولوجي والتمعدن في الصحراء الشرقية، خاصة فيما يتعلق بتقييم نشأة ومكونات المعادن الأرضية النادرة ذات الأهمية الاقتصادية الكبيرة، باعتبارها حجر الزاوية في التقدم بمجالات الصناعات الإلكترونية والطاقة المتجددة والنووية.
وأكد الدكتور عصام فرحات أن جامعة المنيا تولي اهتماماً متنامياً بالأبحاث التطبيقية والمستدامة، باعتبارها محوراً رئيسياً في دعم خطط الدولة ورؤية مصر 2030، ولا سيما الأبحاث الجيولوجية المتقدمة في مجالات المعادن والجيوكيمياء.
وأضاف أن هذه الدراسات تُسهم في تحويل المعرفة العلمية إلى تطبيقات عملية تُساعد في الكشف عن الثروات الطبيعية وتعظيم الاستفادة من الموارد المعدنية، ودعم توجهات الدولة في مجالات الجيولوجيا الاقتصادية والتنمية المستدامة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار التزام الجامعة بإعداد كوادر بحثية قادرة على تقديم حلول ابتكارية تعزز القدرة التنافسية للدولة، وتدعم بناء اقتصاد قائم على المعرفة والبحث العلمي الرصين، مؤكداً حرص الجامعة على دعم الباحثين وتشجيعهم على إنتاج أبحاث تطبيقية تخدم مجالات الثروات الطبيعية والتنمية المستدامة، بما يعكس دور الجامعة في خدمة المجتمع والارتقاء بالبحث العلمي في التخصصات الدقيقة.