5 علاجات شائعة يجب تجنبها لحماية الشعر من التساقط
مع بداية فصل الشتاء، قد تلاحظين تكسّر الشعر أثناء الاستحمام بنسبة أعلى من المعتاد.
وما يجب الانتباه إليه أن صحة الشعر، تمامًا كبشرة الوجه والجسم، تتأثر بتغير الفصول وبانخفاض درجات الحرارة، ففي الشتاء يسحب الهواء الجاف الرطوبة من فروة الرأس، ما يفقدها زيوتها الطبيعية ويجعل الشعر هشًا وضعيفًا من الخارج، ومع تضرر الطبقة الخارجية للشعرة، يصبح التكسر وتساقط الخصلات أمرًا شائعًا.
وبينما نلجأ غالبًا إلى علاجات منزلية معتادة ساعدتنا في الشهور السابقة، إلا أن بعضها يُصبح غير مناسب تمامًا في الشتاء.
يستعرض موقع تفصيلة خمسة علاجات شائعة يجب تجنبها لحماية شعرك من التساقط.
التوقف عن استخدام اللبن الرائب
يلجأ الكثيرون إلى اللبن الرائب خلال فصل الشتاء لاعتقادهم بأنه يمنح الشعر ترطيبًا وتغذية إضافية.
لكن الحقيقة أن اللبن الرائب قد يزيد من جفاف فروة الرأس ويضعف توازن الزيوت الطبيعية فيها، ما يؤدي إلى تقصّف الشعر وازدياد تكسره، كما أن برودته تسبب مشكلات تنفسية لمن يعانون من نزلات البرد أو التهاب الجيوب الأنفية.
قناع عصير البصل
يُعرف عصير البصل بقدرته على تعزيز نمو الشعر، إلا أن تأثيره يختلف تمامًا في الشتاء. إذ يؤدي إلى زيادة جفاف فروة الرأس وتهيجها، خاصةً أن الكبريت الموجود في البصل يعمل على إزالة الزيوت الطبيعية التي تكون قليلة أصلًا خلال هذا الفصل. ومع انخفاض الرطوبة، تصبح الخصلات أكثر عرضة للتكسر.

قناع الصبار الخام
قد يبدو الصبار خيارًا آمنًا في كل الفصول، لكنه ليس كذلك في الشتاء، فتركيبته التي تعتمد على الاحتفاظ بالرطوبة قد تؤدي إلى سحب الترطيب من الهواء، ما يفاقم جفاف الشعر وفروة الرأس.
كما قد يسبب تراكمًا دهنيًا، خصوصًا لدى أصحاب الشعر منخفض المسامية الذي يجد صعوبة في امتصاص المركبات النباتية. النتيجة هي جفاف، ثقل، وضعف في بنية الشعرة.
تجنب الإفراط في استخدام زيت جوز الهند
على الرغم من شعبية زيت جوز الهند، فإن الإفراط في استخدامه خلال الشتاء قد يتسبب في تراكم طبقة كثيفة من الزيوت على فروة الرأس، مما يؤدي إلى انسداد المسام وظهور القشرة، بل وقد يسبب التهاب الجلد لدى بعض الأشخاص.
كما أن الزيت يتصلب في الطقس البارد، ما يجعل توزيعه صعبًا ويدفع إلى فرك الشعر بقوة، وهو ما يزيد من تكسره وجفافه بسبب احتباس الرطوبة داخل الشعر بشكل غير صحي.
الاستحمام بالماء الساخن
لا شك أن الماء الساخن يمنح إحساسًا بالراحة في الجو البارد، لكنه من أكثر العوامل التي تُلحق الضرر بالشعر في هذا الوقت من السنة.

فالماء الساخن يزيل الزيوت الواقية الأساسية لفروة الرأس، مسبّبًا الجفاف والتهيّج والحكة.
وقد يُفاقم حالات الصدفية، ويُضعف الروابط البروتينية للشعرة، ما يجعلها أكثر عرضة للتقصف وتكسّر الأطراف.



