رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

وزير الاتصالات: الاعتماد والرقابة الصحية ركيزة أساسية في منظومة الرعاية الصحية

جانب من  توقيع مذكرة
جانب من توقيع مذكرة التفاهم

شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بهدف تنفيذ التطوير المؤسسي الرقمي داخل الهيئة وفروعها بالمحافظات. 

ويأتي التعاون من خلال توفير بيئة عمل رقمية حديثة قادرة على مواكبة التحول الرقمي، وتفعيل التقنيات التكنولوجية الناشئة التي تعزز دور الهيئة في ضبط وتنظيم الخدمات الصحية داخل منظومة التأمين الصحي الشامل، إلى جانب رفع القدرات والمهارات الرقمية للعاملين.

وقّع المذكرة كل من المهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات للتطوير المؤسسي، والدكتور أحمد طه، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للااعتماد والرقابة الصحية.

تهدف مذكرة التفاهم إلى أتمتة العمليات الأساسية داخل الهيئة وفروعها، وتطوير تطبيقات ذكية تُسهم في تبسيط الإجراءات ورفع كفاءة تبادل البيانات مع شركاء المنظومة مثل هيئة التأمين الصحي الشامل، وهيئة الرعاية الصحية، ووزارة الصحة والسكان. كما تهدف إلى توفير مؤشرات دقيقة لدعم متخذي القرار.

وتتضمن المذكرة تنفيذ برامج تدريبية متخصصة لرفع القدرات الرقمية للعاملين وتنمية الثقافة التكنولوجية لدى القيادات، إلى جانب تطوير بنية معلوماتية موحدة وربط إلكتروني شامل بين الفروع والمقر الرئيسي للهيئة. 

كما تشمل تطوير منصة لتلقي الشكاوى، وتفعيل مشروعات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة لدعم عمليات الرقابة وتحسين جودة الخدمات الصحية المعتمدة.

 

وأكد الدكتور عمرو طلعت أن هذا التعاون يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية الشاملة لوزارة الاتصالات لدعم التحول الرقمي في مختلف قطاعات الدولة، وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتوظيف تكنولوجيا المعلومات في تطوير منظومة الخدمات الحكومية، وتسهيل حصول المواطنين على خدمات عالية الجودة، خاصة في قطاع الرعاية الصحية.

وأشار الوزير إلى أن التعاون مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز البنية الرقمية للقطاع الصحي، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على توفير أحدث حلول التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتطبيقات البيانات الضخمة لدعم الهيئة في أداء دورها الرقابي بشكل أكثر كفاءة، بما يتيح متابعة دقيقة لمؤشرات جودة الخدمات المقدمة داخل المنشآت الصحية على مستوى الجمهورية.

وأضاف الوزير أن الهيئة تعد أحد الأعمدة الرئيسية داخل منظومة الرعاية الصحية في مصر، نظرًا لدورها المحوري في ضمان جودة الخدمات ومتابعة أداء المنشآت الطبية وفق معايير معتمدة، لافتًا إلى أن دعم قدراتها الرقمية سيسهم في رفع كفاءة الأداء وتحسين تجربة المواطنين داخل منظومة التأمين الصحي الشامل.

 

من جانبها، أكدت المهندسة غادة لبيب أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار التعاون المستمر بين الوزارة والهيئة، واستكمالًا لجهود تنفيذ المشروعات والمبادرات الرامية لتفعيل التحول الرقمي والتطوير المؤسسي داخل الهيئة وفروعها بالمحافظات التي تطبق منظومة التأمين الصحي الشامل.

وأوضحت أن وزارة الاتصالات نفذت برامج لتنمية وبناء القدرات الرقمية لـ 339 من العاملين بالهيئة وفروعها، وفقًا لأحدث المعايير الدولية، وبالشراكة مع مؤسسات وشركات عالمية متخصصة.

 

وأكد الدكتور أحمد طه أن مذكرة التفاهم تعد خطوة محورية نحو تحديث منظومة العمل داخل الهيئة، من خلال بناء بنية رقمية قادرة على دعم عمليات الاعتماد والرقابة بكفاءة أعلى، وضمان تقديم خدمات صحية متكاملة ضمن مشروع التأمين الصحي الشامل. 

وأشار إلى أن التحول الرقمي يمثل ركيزة أساسية لبناء منظومة صحية مرنة تستجيب للتطورات العالمية في الجودة وسلامة المرضى.

وأوضح أن التعاون مع وزارة الاتصالات يعزز قدرة القطاع الصحي على استخدام التكنولوجيا الحديثة — ومنها الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة — لتطوير الأداء المؤسسي وتحسين تجربة المواطن داخل منظومة التأمين الصحي الشامل، مؤكدًا التزام الهيئة بتطوير قدراتها المؤسسية وتمكين العاملين من قيادة التحول الرقمي بما يعزز دورها كجهة وطنية مسؤولة عن ضمان جودة الرعاية الصحية في منشآت التأمين الصحي الشامل.

تم نسخ الرابط