خلوا بالكم من الشائعات.. مصطفى بكري يحذر من الإشاعات التي تستهدف هدم الوطن

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن هناك العديد من الحسابات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تستهدف ضرب الدولة المصرية وزعزعة الثقة في الاستحقاقات الدستورية، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الحملات هو التشكيك في شرعية المجلس القادم وتصويره على أنه غير شرعي دون سند حقيقي.

وأضاف بكري خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن الجهات الوحيدة المخولة بالفصل في نتائج الانتخابات وإصدار القرارات النهائية هي كل من الهيئة الوطنية للانتخابات والمحكمة الإدارية العليا، مؤكدًا أن الأمور تسير بشكل إيجابي، ولم يتم إثبات أي حالات تزوير داخل اللجان الانتخابية، ولا توجد مصلحة لأي طرف في تزوير الانتخابات، خاصة أن جميع المرشحين وطنيون ومحترمون ويهمهم وصول الصوت الحقيقي للناخب.

وفي سياق آخر، أعرب بكري عن استيائه من تصريحات الدكتور مصطفى الفقي بشأن احتمالية حل المجلس القادم بعد عام بدعوى وجود عوار دستوري، قائلًا: "له مني كل الاحترام، ولكن على أي أساس قيل هذا الحديث؟ وأين هو العوار الدستوري؟"، مؤكدًا أن القول الفصل في مثل هذه الأمور يكون فقط من خلال المحكمة الدستورية العليا.

وشدد بكري على أن مثل هذه التصريحات تنعكس سلبًا على المواطنين وتُربك الرأي العام، مؤكدًا أن المواطن المصري يحتاج إلى معلومات وحقائق دقيقة، وهو ما يتطلب الارتقاء بمستوى الخطاب الإعلامي ليكون أكثر عقلانية ومسؤولية.