إفلاس أم خوف من المستقبل؟.. شيرين عبدالوهاب في أزمة نفسية بسبب خسارة ثروتها
تمر الفنانة شيرين عبدالوهاب بفترة صعبة نفسيًا، رغم انتهائها من فترة علاج في أحد المصحات الأوروبية وعودتها إلى مصر.
كلمة السر وراء هذه الأزمة هي المال، حيث تعيش شيرين في الوقت الحالي حالة من الضغوط المالية التي تؤثر على حياتها الشخصية والمهنية.
أزمة نفسية بسبب خسارة ثروتها
شيرين كانت قد بدأت في التفكير في قرار الاعتزال، خاصة بعد توقف العمل في ألبومها الأخير. ولكن ما يمنعها من اتخاذ هذه الخطوة هو الأزمات المالية التي تمر بها حالياً، بعد أن فقدت جزءًا كبيرًا من ثروتها بسبب زواجها السابق، بالإضافة إلى توقف نشاطها الفني لفترة طويلة.
وعلى الرغم من محاولتها تعويض ذلك من خلال رفع أجرها في الحفلات والعمل في دول الخليج، إلا أن العوائد لم تكن مجزية بما فيه الكفاية. هذه الأزمات المالية جعلتها في حاجة إلى المال، مما جعلها تتردد في اتخاذ قرار الاعتزال.
شيرين تدرس الاعتزال بعد مسيرة فنية امتدت 25 عامًا
في خطوة مفاجئة، أعلنت شيرين عبدالوهاب أنها تدرس اعتزال الفن نهائيًا بعد مسيرة استمرت 25 عامًا، قدمت خلالها العديد من الأعمال التي جعلتها واحدة من أبرز نجمات الطرب في مصر.
قرار الاعتزال جاء بعد فترة علاج طويل في أوروبا، وعلى خلفية الأزمات النفسية التي مرت بها مؤخرًا، والتي جعلتها تشعر بأن الابتعاد عن الفن قد يكون الخيار الأفضل للحفاظ على نفسها.
رغم أن القرار ما زال قيد الدراسة، إلا أن شيرين تبدو مقتنعة به، وهو ما دفعها إلى إيقاف العمل على ألبومها الجديد الذي كان قد أوشك على الانتهاء، مما يعكس حجم التغيير الذي تعيشه هذه الفترة.