مدبولي يعود إلى القاهرة بعد مشاركته في قمتي العشرين والاتحاد الأفريقي–الأوروبي
غادر، منذ قليل، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، العاصمة الأنجولية لواندا، عائداً إلى القاهرة، بعد مشاركته نيابةً عن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في فعاليات قمة مجموعة العشرين (G20) لعام 2025، التي عُقدت بمدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، على مدار يومي 22 و23 نوفمبر الجاري.
كما جاءت عودته عقب مشاركته في فعاليات القمة السابعة للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، التي تستضيفها العاصمة الأنجولية لواندا، يومي 24 و25 نوفمبر الجاري، بحضور عددٍ من القادة والمسؤولين الأفارقة والأوروبيين.
وكانت مصر قد تلقت دعوة للمشاركة كدولة ضيف في اجتماعات مجموعة العشرين هذا العام، حيث ناقش القادة خلال القمة عدداً من التحديات والفرص، من بينها الأمن الغذائي، وأزمة الديون، والتحول المناخي، إلى جانب سبل تعزيز الشراكات بين الدول النامية والمتقدمة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها القارة الأفريقية قمة مجموعة العشرين (G20). وقد شارك رئيس الوزراء في الجلسة الافتتاحية للقمة، وعدد من الجلسات الفرعية، كما عقد سلسلة من المقابلات مع مسؤولين أفارقة رفيعي المستوى على هامش الفعاليات، والتقى عدداً من أبرز رجال الأعمال في جنوب أفريقيا.
وعقب انتهاء مشاركته في قمة العشرين، توجه رئيس مجلس الوزراء إلى أنجولا؛ للمشاركة نيابةً عن فخامة رئيس الجمهورية في فعاليات القمة السابعة للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، حيث شارك في الجلسة الافتتاحية، وألقى كلمة مصر خلال الجلسة العامة الأولى، التي حملت عنوان: "السلام والأمان والحوكمة والتعددية"، كما عقد عدة لقاءات ثنائية مع عدد من قادة الدول والحكومات المشاركة في القمة.

