اتفاقية دفاعية بين الولايات المتحدة والسعودية لتعزيز الشراكة العسكرية

أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وقّعا اتفاقية الدفاع الاستراتيجي الأمريكية السعودية، في خطوة وُصفت بأنها تاريخية وتعزز الشراكة الدفاعية الممتدة بين البلدين لأكثر من ثمانية عقود، وتدعم قوة الردع في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح البيت الأبيض في بيانه أن الاتفاقية تُعد انتصارًا لأجندة "أمريكا أولًا"، كونها تسهّل عمل شركات الدفاع الأمريكية داخل المملكة، وتضمن تمويلًا سعوديًا جديدًا لتقاسم الأعباء المتعلقة بتكاليف انتشار القوات الأمريكية، بما يعكس مكانة الولايات المتحدة كشريك استراتيجي رئيسي للمملكة.

وأشار البيان إلى أن الرئيس ترامب أبرم ضمن الاتفاقية حزمة من التفاهمات العسكرية التي تعزز دور الولايات المتحدة كداعم للأمن الإقليمي، وتوطد الشراكات العسكرية الأمريكية لتمكين الحلفاء من مواجهة التهديدات بفعالية أكبر.

كما أعلن البيت الأبيض موافقة الرئيس ترامب على حزمة مبيعات دفاعية واسعة، تشمل تسليمات مستقبلية لطائرات "إف-35"، بما يدعم القاعدة الصناعية الدفاعية في الولايات المتحدة ويؤكد استمرار المملكة في شراء أحدث الأنظمة العسكرية الأمريكية.

وأضاف البيان أن الاتفاقية تتضمن كذلك شراء السعودية نحو 300 دبابة أمريكية، بما يسهم في تعزيز قدراتها الدفاعية، وفي الوقت نفسه يدعم آلاف الوظائف الأمريكية ويرسخ التعاون الدفاعي بين البلدين.