خاص لـ «تفصيلة».. كواليس خطة عبدالحفيظ لإنهاء أزمات الأهلي قبل الميركاتو الشتوي
بدأ سيد عبدالحفيظ، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي والقائم بأعمال المشرف العام على قطاع كرة القدم، تنفيذ خطة عمل شاملة خلال الأيام الأخيرة، بهدف إعادة ترتيب الملفات العالقة داخل الفريق الأول، ووضع حلول نهائية للقضايا التي تمثل عبئًا على الجهاز الفني والإدارة في الفترة الحالية.
وعلمت «تفصيلة» أن عبدالحفيظ وضع ملف تجديد العقود على رأس أولوياته، وعلى وجه التحديد عقد المالي أليو ديانج، لاعب الارتكاز، الذي ينتهي تعاقده بنهاية الموسم الجاري. ومن المنتظر أن يقدم عبدالحفيظ عرضًا جديدًا للاعب يتراوح بين مليون دولار ومليون و200 ألف دولار سنويًا، وهو السقف الذي حدده الأهلي للحفاظ على هيكلة الرواتب دون تجاوزات.
كما يتضمن العرض إمكانية تقسيم المقابل المالي بين الجنيه المصري والدولار، وفق صيغة تضمن استقرار اللاعب وتتماشى مع سياسات النادي.
ولن يختلف الوضع كثيرًا بالنسبة لأحمد عبدالقادر، إذ تشير المعلومات التي حصلت عليها «تفصيلة» إلى أن العرض الرسمي للأهلي سيُقدّر بين 30 و40 مليون جنيه في الموسم، مع تمسك الإدارة بعدم رفع السقف المالي المحدد طوال فترة العقد الجديد.
وتبدو المفاوضات المرتقبة مع حسين الشحات هي الأكثر تعقيدًا داخل ملف التجديدات، في ظل التوقعات بأن يطلب اللاعب مقابلًا ماليًا مرتفعًا، ما يجعل هذا الملف التحدي الأكبر أمام عبدالحفيظ خلال المرحلة المقبلة.
وفي الوقت ذاته، يسعى المشرف العام لقطاع الكرة إلى الإسراع في إغلاق هذه الملفات من أجل الحفاظ على حالة الاستقرار التي يعيشها الفريق، خاصة بعد التتويج ببطولة السوبر المصري على حساب الزمالك، واستعداد الأهلي لخوض مراحل حاسمة في دوري أبطال أفريقيا.
وعلى صعيد آخر، لم تغب صفقات الموسم الجديد عن دائرة عمل عبدالحفيظ، إذ دخل في مفاوضات مكثفة مع عدد من اللاعبين الأجانب، وبالتحديد في مركزي المهاجم والظهير الأيسر، وهما المركزان اللذان يراهما الجهاز الفني الأكثر احتياجًا للتدعيم لضمان استمرار المنافسة على جميع البطولات.
وبحسب مصادر «تفصيلة»، فإن الأهلي يتحرك بخطوات محسوبة لدعم صفوفه، بالتوازي مع الحفاظ على قوامه الأساسي، في إطار خطة تهدف لتعزيز الاستقرار الفني والإداري قبل الدخول في المرحلة الأصعب من الموسم.