عرافة تنبأت بموعد الحادث قبل أسبوع.. هل كان حادث إسماعيل الليثي مدبّراً؟
أثارت العرافة كابي جدلاً واسعاً خلال الساعات الماضية، بعد إعادة تداول عدد كبير من الفيديوهات القديمة الخاصة بها، والتي تحدثت فيها عن موعد وطريقة وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، لتتحقق نبوءتها كما زعمت، ما دفع البعض إلى التكهن بأن الحادث الذي أودى بحياته كان مدبّراً.
وكانت العرافة كابي قد صرحت في وقت سابق بأن عودة إسماعيل الليثي لزوجته شيماء سعيد ستكون "القشة التي تقصم ظهر البعير"، مؤكدة أن هذا الحدث سيكون سبباً في لحاقه بابنه رضا، الذي توفي قبل عام تقريباً، مشيرة إلى أن سبب الوفاة سيكون "حادثاً أليماً لن ينجو منه"، وهو ما اعتبره البعض تحققاً لما تنبأت به.
واللافت أن بعض المقربين من الفنان الراحل أكدوا أنه روى لوالدته قبل الحادث بساعات قليلة أنه رأى ابنه الراحل رضا في المنام، حيث اصطحبه إلى مكان مظلم بعد أن احتضنه وطمأنه، وهو ما فُسر لاحقاً على أنه إشارة إلى اقتراب وفاته.
من هو المطرب الشعبي إسماعيل الليثي؟
ولد إسماعيل الليثي في حي إمبابة بمحافظة الجيزة، ونشأ في بيئة بسيطة أحب فيها الغناء الشعبي منذ صغره، وبدأ مسيرته الفنية من خلال الحفلات والأفراح الشعبية.
بداية الشهرة
تحققت شهرته الحقيقية بعد أغنية سألت كل المجروحين، التي لاقت نجاحاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وبرز من خلالها كأحد أبرز الأصوات الشابة في الغناء الشعبي.
وأصدر بعدها عدة أغانٍ وألبومات منها اكتب يا قلم، وشارك بصوته في عدد من الأعمال الدرامية والسينمائية، ما ساهم في توسيع قاعدة جماهيره داخل وخارج مصر.
حياته الأسرية
تزوّج من خبيرة التجميل شيماء سعيد، وظهرا معاً في عدد من المناسبات. وقد مرّا بفترة انفصال قصيرة قبل أن يعلنا عودتهما مجدداً خلال عام 2025، في أجواء وصفتها وسائل الإعلام بـ"المصالحة الهادئة".
وفاته
في فجر يوم الجمعة الموافق 7 نوفمبر، تعرّض إسماعيل الليثي لحادث سير مروع على الطريق الصحراوي الشرقي بالقرب من مركز ملوي بمحافظة المنيا، أثناء عودته من حفل غنائي في أسيوط.
أسفر الحادث عن إصابات خطيرة شملت كسوراً في الجمجمة والضلوع ونزيفاً داخلياً، ونُقل على إثرها إلى مستشفى ملوي التخصصي في حالة حرجة، قبل أن يُعلن لاحقاً عن وفاته متأثراً بإصاباته، عن عمر يناهز نحو 45 عاماً.

