شيرين عبدالوهاب تغادر مصحة العلاج النفسي بعد تكفل سيدة أعمال خليجية بعلاجها

أنهت الفنانة شيرين عبدالوهاب فترة علاجها النفسي التي دامت أكثر من شهرين في إحدى المصحات النفسية في إسبانيا، بعد تدهور حالتها الفترة الماضية رغم محاولتها لإستعادة صحتها النفسية لاستئناف عملها. 

شيرين عبدالوهاب تعود تنهي فترة علاجها النفسية 

وكانت شيرين قد مكثت الفترة الماضية في واحدة من أفخم وأغلى المصحات الإسبانية، والتي تتميز بتكاليف الإقامة العالية، حيث إنها الوحيدة التي تحرص على خصوصية المريض، وتخصّص لكل نزيل فيلا مستقلة مزوّدة بمسبح خاص لضمان أقصى درجات الخصوصية والراحة.

شيرين عبدالوهاب تخسر كل ثروتها 

الصادم أن شيرين عبدالوهاب لم تكن تمتلك تكاليف العلاج، لذلك لجأت لسيدة أعمال خليجية، تعد هي الأقرب لها من صديقاتها الفترة الأخيرة، وهي من تكفّلت بجميع مصاريف العلاج والإقامة داخل المصحّة.

ومن المتوقّع أن تعود شيرين عبدالوهاب إلى مصر في الأيام القادمة  تمهيدًا لاستئناف نشاطها الفني خلال المرحلة المقبلة. 

شيرين عبدالوهاب تنتصر على شركة روتانا 

وكان المستشار القانوني ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبدالوهاب، قد أعلن عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، أن الحكم الصادر يمثل «انتصارًا جديدًا» لموكلته على شركة روتانا، موضحًا أن المحكمة قضت بإجماع الآراء بعدم قبول الطعن رقم 11834 لسنة 95، وألزمت الشركة الطاعنة بدفع المصروفات ومبلغ 200 جنيه أتعاب محاماة.

وأضاف قنطوش أن الحكم بات نهائيًا وباتًا، ما يمنح شيرين عبدالوهاب كامل الحرية في إصدار أغانيها الجديدة والتعاون مع أي شركة إنتاجية دون أي التزامات سابقة.

وكانت محكمة النقض قد أصدرت في وقت سابق حكمًا بتغريم شركة روتانا مبلغ 2 مليون جنيه لصالح الفنانة شيرين عبدالوهاب، استنادًا إلى قرار سابق يؤكد انتهاء التعاقد بين الطرفين، وهو ما يعني أن الشركة لم تكن تملك الحق في حذف أو تعطيل أعمال الفنانة.