من برودواي للجيزة.. شيرين أحمد طارق تُبهر العالم في افتتاح المتحف المصري الكبير

لفتت الفنانة المصرية العالمية شيرين أحمد طارق الأنظار خلال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير مساء اليوم السبت، بعدما افتتحت الحفل بصوتها الأوبرالي القوي وأدائها المميز الذي خطف القلوب، ليبدأ الاحتفال بأيقونة فنية مصرية وصلت للعالمية ثم عادت لتتألق في حضن الوطن.

من الإسكندرية إلى العالمية

ولدت شيرين أحمد طارق في الإسكندرية عام 1993، قبل أن تنتقل مع أسرتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث نشأت في ولاية ماريلاند، ودرست علم الاجتماع والأنثروبولوجيا في جامعة تاوسون، لكنها كانت شغوفة بالفن منذ طفولتها، ومع الوقت قررت أن تحول شغفها إلى مهنة، فالتحقت بدروس الصوت والرقص والتمثيل في معاهد متخصصة حتى صقلت موهبتها.

لا يفوتك

من هي حنين الشاطر التي أشعلت الأجواء في افتتاح المتحف المصري الكبير؟

من هي شرين أحمد طارق التي شاركت في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير؟

بداية الطريق نحو برودواي

وبدأت شيرين أحمد طارق مسيرتها المهنية كمغنية على متن السفن السياحية، وقدمت خلالها أغنيات لأشهر نجمات العالم مثل سيلين ديون وماريا كاري وتينا تيرنر، مما أكسبها ثقة كبيرة في التعامل مع الجمهور، وفي عام 2018، اختارها مسرح لينكولن سنتر في نيويورك لأداء دور إيليزا دوليتل في المسرحية الغنائية الشهيرة سيدتي الجميلة "My Fair Lady"، لتبدأ بذلك رحلتها إلى عالم برودواي.

أول مصرية تتصدر مسارح برودواي

لم تصل شيرين أحمد طارق إلى القمة بسهولة، حيث بدأت كبديلة للممثلة الرئيسية وتدربت لأكثر من عام كامل حتى أتيحت لها الفرصة في ديسمبر 2019، عندما اختارها المسرح لتكون بطلة الجولة الأمريكية للمسرحية، لتصبح بذلك أول فنانة مصرية وعربية تتصدر بطولة عمل على مسارح برودواي، أرفع منصات المسرح الغنائي في العالم.

حضور مصري عالمي في حفل الافتتاح

وخلال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي شهد حضوره الرئيس عبدالفتاح السيسي وأكثر من ٧٩ وفدًا رسميًا من مختلف دول العالم، خطفت شيرين الأضواء بأدائها المهيب الذي جمع بين الأصالة المصرية والتقنيات الغربية الحديثة، لتصبح حديث الحفل ومواقع التواصل الاجتماعي في مصر وخارجها.

أكثر اللحظات فخرًا في حياتي

وعقب الحفل، عبرت شيرين عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الاستثنائي، قائلة إن الغناء في افتتاح المتحف المصري الكبير أمام قادة العالم هو “أكثر اللحظات فخرًا في حياتي”، مؤكدة أن عودتها إلى وطنها بهذه الصورة تمثل تتويجًا لسنوات طويلة من العمل والاجتهاد.