من هي حنين الشاطر التي أشعلت الأجواء في افتتاح المتحف المصري الكبير؟
تألقت المطربة المصرية حنين الشاطر، اليوم، على خشبة مسرح افتتاح المتحف المصري الكبير، وسط حضور رسمي وفني وإعلامي ضخم، لتخطف الأنظار بأداء غنائي مبهِر في أحد أهم الأحداث الثقافية والفنية التي شهدتها مصر هذا العام.
حنين الشاطر في افتتاح المتحف المصري الكبير

قدّمت الشاطر عرضًا غنائيًا ضخمًا بمشاركة أوركسترا موسيقية كاملة، مزجت فيه بين الطابع الكلاسيكي والفرعوني، لتؤكد أن الجيل الجديد من المطربين قادر على تمثيل مصر في المحافل العالمية.
وتفاعل الجمهور على السوشيال ميديا بقوة مع صوتها العذب وحضورها اللافت، في لحظة وصفها كثيرون بأنها ميلاد نجمة جديدة على الساحة الفنية.
من هي حنين الشاطر

ولدت حنين الشاطر في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، واكتشفت عائلتها موهبتها وهي في الرابعة من عمرها.
بدأت مشوارها الفني عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمشاركة والدها، حين كانا يقدمان سويًا أغنيات لكبار المطربين بأسلوب بسيط ومحبب، سرعان ما جذب أنظار الجمهور.
معلومات عن حنين الشاطر
توالت النجاحات، حتى جاء برنامج "إكس فاكتور" ليمنحها فرصة الظهور على نطاق واسع، فخاضت المنافسة بقوة واستطاعت أن تثبت جدارتها وسط أصوات مميزة من مختلف الدول، لتخرج منه كأحد أبرز الأصوات الشابة في الوطن العربي.
ألبوم أول ونجاحات متتالية
أطلقت الفنانة الشابة أول ألبوم غنائي لها مؤخرًا، وجاء في جزأين، تضمن بين طياته أغنيتها الأشهر «أعظم إنجازاتي»، التي حققت انتشارًا كبيرًا على «يوتيوب» ومنصات الموسيقى الرقمية.
تميّز صوتها بالدفء والقوة، ما جعل كثيرين يشبّهونها بالمطربة أصالة نصري، في إشارة إلى النضج الفني المبكر الذي تمتلكه رغم عمرها الذي لا يتجاوز التاسعة عشرة.
علاقة خاصة مع والدها.. سر القوة والإلهام
تعتبر حنين والدها المعلم الأول وصديقها الأقرب، إذ كان أول من اكتشف موهبتها وشجعها على الغناء أمام الجمهور.
تصفه دائمًا بأنه سبب ثقتها الكبيرة بنفسها، وقالت عنه في تصريح سابق: «وجوده بيديني ثقة أكبر وحماس، وبيخليني أطلع كل ما عندي».
تعاونا معًا في عشرات المقاطع الغنائية على «تيك توك»، التي حصدت ملايين المشاهدات، وساهما في تعريف الجمهور بصوتها الرنان وأدائها المختلف، حتى صار اسمها متداولًا في أوساط الفن والموسيقى بشكل لافت.
حنين الشاطر تخطف القلوب في حفل الافتتاح
عرضها اليوم في افتتاح المتحف المصري الكبير كان واحدًا من أبرز فقرات الحفل، حيث جسّدت روح مصر القديمة بلغة موسيقية حديثة تجمع بين الأصالة والتطور. أدّت أغنيات مستوحاة من الحضارة المصرية بروح فنية معاصرة، ونالت إشادة الحضور ووسائل الإعلام التي وصفتها بأنها “الصوت الذي يحمل عبق الفراعنة بنكهة الشباب”.
الجمهور المصري تفاعل معها بحرارة، وانهالت عليها التعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معربين عن فخرهم بمشاركة فنانة شابة في حدث عالمي بهذا الحجم.
استقبلت طنطا نجمتها قبل أشهر بالورود بعد فوزها بلقب "إكس فاكتور"، واليوم تعود حنين لتقف أمام العالم ممثلةً لمصر في ليلة تاريخية، لتثبت أن الإصرار والموهبة يصنعان المعجزات.



