لإصلاح الصرف الصحي.. تكدس مروري بكورنيش حلوان بسبب أعمال الحفر
رفضت الحرام فقتلها وخلص على أطفالها.. تفاصيل جديدة في جريمة فيصل المروعة
تفاصيل مثيرة كشفها محمد كساب، محامي أسرة سيدة الهرم وأطفالها الثلاثة، عن القضية التي هزت الرأي العام والمعروفة إعلاميًا بـ"جريمة فيصل"، مؤكدًا أن المجني عليها كانت سيدة حسنة السمعة يشهد لها الجيران بالأخلاق والاحترام.
المتهم ضلل جهات التحقيق
ونفي "كساب"، ما ردده المتهم عن وجود علاقة غير شرعية بينه وبين المجني عليها ، موضحًا أن تلك المزاعم لا أساس لها من الصحة، وأن المتهم يختلق الأكاذيب في محاولة لتخفيف موقفه أمام جهات التحقيق.
تفاصيل جديدة في جريمة فيصل
وأوضح المحامي أن المتهم كان قد استأجر شقة للمجني عليها لتقيم فيها مع أطفالها الثلاثة بدعوى مساعدتها، لكنه حاول لاحقًا استغلالها وإجبارها على إقامة علاقة محرمة معه، إلا أنها رفضت وتمسكت بمبادئها، وهو ما أشعل غضبه ودفعه للتخطيط لجريمته البشعة.
وأشار كساب إلى أن المتهم المعروف بعلاقاته النسائية قرر الانتقام من السيدة بعد أن صدته، فقام بقتلها داخل الشقة التي وفرها لها، ثم لم يتردد في إنهاء حياة أطفالها الثلاثة بعدما شاهدوه أثناء ارتكاب الجريمة.
تجديد حبس المتهم بقتل سيدة وأطفالها الثلاثة في فيصل
وفي وقت سابق، قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة، تجديد حبس صاحب محل لبيع الأدوية البيطرية لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامه بارتكاب جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها سيدة وأطفالها الثلاثة بمنطقة فيصل بمحافظة الجيزة، بعد اعترافه بتسميمهم باستخدام مادة سامة.
تفاصيل الواقعة
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة قد نجحت في كشف ملابسات بلاغ تلقاه قسم شرطة الأهرام من الأهالي، بشأن العثور على جثمان طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، وطفلة أخرى تبلغ 11 عامًا في حالة إعياء شديدة، توفيت لاحقًا، وذلك بمنطقة فيصل بدائرة القسم.
تحريات المباحث
كشفت التحريات وجمع المعلومات عن تحديد وضبط مرتكب الواقعة، وهو مالك محل لبيع الأدوية البيطرية مقيم بالجيزة.
وبمواجهته، اعترف بوجود علاقة سابقة بينه وبين والدة الطفلين، حيث كانت تقيم معه بصحبة أبنائها الثلاثة في شقة مستأجرة بدائرة القسم
وأضاف المتهم أنه اكتشف خلال تلك الفترة سوء سلوكها، فقام يوم 21 الجاري بوضع مادة سامة حصل عليها من المحل الذي يملكه داخل كوب عصير وقدمه لها، وحين شعرت بحالة إعياء شديدة نقلها إلى أحد المستشفيات، حيث فارقت الحياة، مدعيًا أنها زوجته، وسجّل بياناته باسم مستعار قبل أن يغادر المكان.
وفي يوم 24 من الشهر ذاته، قرر المتهم التخلص من أبنائها الثلاثة، فاصطحبهم للتنزه ووضع المادة السامة نفسها في العصائر وقدّمها لهم، إلا أن أحد الأطفال البالغ من العمر 6 سنوات رفض تناولها، فقام بإلقائه في مجرى مائي بإحدى الترع بدائرة القسم، وتم لاحقًا انتشال جثمانه.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم عاد إلى مسكنه برفقة الطفلين الآخرين اللذين كانا في حالة إعياء شديد، فاستعان بأحد العاملين في محله وقائد مركبة "توك توك" – حسني النية – لنقلهما إلى مكان العثور عليهما، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة