مرشح الحرية المصري: مزاعم المال السياسي واحتكار الترشيحات أكاذيب مغرضة
 
                            أكد الدكتور عيد عبد الهادي، مرشح حزب الحرية المصري في انتخابات مجلس النواب "فردي" ضمن ائتلاف القائمة الوطنية من أجل مصر عن دائرة بشتيل والوراق ومنشأة القناطر، أن الادعاءات المتداولة حول استخدام المال السياسي في الانتخابات ليست سوى محاولات يائسة لتشويه مشهد سياسي يتطور بثبات، موضحًا أن العملية الانتخابية تُجرى في ظل رقابة دقيقة من الهيئة الوطنية للانتخابات التي تضمن النزاهة والشفافية في جميع مراحلها.
وشدد عبد الهادي على أن الأحزاب المصرية تخوض منافسة حقيقية تقوم على البرامج والرؤى لا على النفوذ المالي، مشيرًا إلى أن من يروّج لهذه المزاعم يسعى إلى تقليل ثقة المواطنين في استحقاق ديمقراطي تتوافر له كل مقومات النزاهة.
وأشار عبد الهادي إلى أن الحديث عن ضعف التمثيل الحزبي تضليل متعمد يتجاهل الجهود الكبيرة التي تبذلها الأحزاب في إعداد كوادر شبابية ونسائية قادرة على خوض المنافسة بشجاعة واقتدار، لافتًا إلى أن تنوع المرشحين يعكس حيوية الساحة السياسية واتساع قاعدة المشاركة في الحياة العامة، وهو ما لم يكن متاحًا بهذه الصورة في أي مرحلة سابقة.
وفيما يتعلق بمشاركة رجال الأعمال في الانتخابات، أوضح عبد الهادي أن وجودهم لا يمثل خطرًا كما يُروّج البعض، بل يُعد عنصر دعم للاقتصاد الوطني ومصدرًا للخبرة في القضايا التشريعية والاقتصادية، متابعًا: المجتمع لا يمكن أن يستغني عن أصحاب الخبرات في مجالات الاستثمار والتنمية، طالما التزموا بالقانون ومارسوا حقهم السياسي كغيرهم من المواطنين.
كما رفض الادعاءات التي تنتقد ترشح الوزراء والمسؤولين السابقين، مؤكدًا أن المشاركة السياسية حق مكفول لكل من يرغب في خدمة الوطن، وأن أصحاب الخبرة التنفيذية يشكلون قيمة مضافة لأي مؤسسة تشريعية أو سياسية، لأن خبراتهم تمثل ركيزة مهمة في صياغة السياسات العامة ومراقبة الأداء الحكومي بوعي ومسؤولية.
 
     
                 
    
 تعليقات صادمة من هدير عبدالرازق بعد انتشار فيديوهات فاضحة لـ رحمة محسن
    تعليقات صادمة من هدير عبدالرازق بعد انتشار فيديوهات فاضحة لـ رحمة محسن