"الشتاء مش برد بس".. طبيب يحذر من فيروسات الروتا والنزلات المعوية
مع اقتراب فصل الشتاء وتزايد فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، قدّم الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة مجموعة من الإرشادات المهمة لحماية الأطفال والكبار من أمراض الموسم، والحفاظ على المناعة قوية خلال الشهور الباردة.
وتضمنت أبرز التوصيات:
العناية اليومية:
يفضل الاستحمام ليلاً بماء فاتر قريب من درجة حرارة الجسم، ثم النوم مباشرة دون الخروج بعده.
ضرورة شرب المياه قبل مغادرة المنزل صباحًا أو مساءً، وغسل الوجه جيدًا وفتح النوافذ قليلًا لتجديد الهواء.
يمنع ارتداء الملابس الصوفية أو الجواكت البوليستر التي تسبب حرارة زائدة للجسم؛ والأفضل اختيار الأقمشة القطنية.
الأطفال المصابون بالحساسية يجب ألا يرتدوا الصوف أو يلعبوا بالدباديب والدمى الفروية أو يتعرضوا للأتربة.
التغذية والمناعة
تناول ملعقة عسل نحل ممزوجة بربع ملعقة عصير ليمون يوميًا يقوّي المناعة ويزيد الشهية.
الاهتمام بفيتامينات C وA وD لدعم المناعة خاصة أثناء الدراسة، مع التأكيد على أن معظم التهابات الشتاء فيروسية وليست بكتيرية، وبالتالي لا يُنصح باستخدام المضادات الحيوية دون داعٍ.
الوقاية من العدوى
إذا كان الجو شديد البرودة أو الطفل يعاني إرهاقًا أو أعراض عدوى، يُفضّل عدم ذهابه إلى المدرسة منعًا لانتشار العدوى.
يُنصح بتأجيل الخروج المبكر أو المتأخر لتجنب تيارات الهواء الباردة.
في حضانات الأطفال، يُعدّ الترم الأول موسمًا شائعًا لأمراض الشتاء، لذلك يُستحسن بقاء الطفل في المنزل عند سوء الأحوال الجوية.
العناية بالجهاز التنفسي
الحفاظ على نظافة الأنف باستخدام محلول ملحي وشفاط، مع إمكانية استعمال بخاخ “نازونكس” عند الحاجة.
دواء البرونكوفاكسيم يُستخدم لدعم المناعة التنفسية لمدة 3 شهور، أول 10 أيام من كل شهر.
ضرورة الحصول على تطعيم الإنفلونزا والالتهاب الرئوي سنويًا، إذ يقيان من مضاعفات خطيرة.
التأكيد على أن الإصابة بنزلة برد بعد التطعيم لا تعني فشل اللقاح، لأن البرد مختلف عن الإنفلونزا.
كما يوصى بتطعيم الروتا للوقاية من النزلات المعوية، التي تُعد أكثر خطورة في الشتاء.
وشدد الدكتور الحداد على أهمية المتابعة الطبية للأطفال مرضى الحساسية، وإجراء اختبار الحساسية لتحديد مسبباتها بدقة، مؤكدًا أن العلاج المناعي بالأمصال أثبت فاعلية كبيرة في تحسين حالات كثيرة.



