في عيد ميلاد رحمة حسن.. مشروع ممثلة بخطوات ثابتة بعيدة عن التريند
تحتفل الفنانة رحمة حسن اليوم بعيد ميلادها، وهي واحدة من أبرز الوجوه الشابة في الدراما المصرية، لكنها اختارت أن تسير بخطوات محسوبة بعيدًا عن صخب الشهرة والتريندات السريعة، لتثبت أن النجاح في الفن لا يُقاس بالظهور المتكرر أو الإثارة، بل بالموهبة والالتزام والدقة في اختيار الأدوار.
الهدوء كسلاح
رحمة حسن تمتلك أسلوبًا هادئًا في التمثيل، بعيدًا عن المبالغات والانفعالات الزائدة التي قد تسيطر على بعض الأعمال الدرامية الحديثة. قوتها تكمن في قدرتها على سرقة المشهد بهدوء وإحساس طبيعي، يجعل كل ظهور لها مميزًا حتى لو كانت مساحة الدور صغيرة. هذا الأداء الهادئ مكنها من بناء حضور متوازن وجاذب للجمهور، دون الحاجة إلى أي تصنع أو استعراض.
مشروع فني طويل النفس
على مدار مسيرتها الفنية، أثبتت رحمة حسن أنها مشروع ممثلة لا مشروع تريند؛ فهي لا تعتمد على السوشيال ميديا أو الإثارة الإعلامية لتفرض نفسها، بل تركز على العمل الفني نفسه واختيار الأدوار التي تضيف إلى رصيدها الفني وتطوير أدائها.
هذا النهج منحها احترام الوسط الفني والجمهور على حد سواء، وجعل حضورها دائمًا محسوبًا ومؤثرًا داخل العمل
أعمال رحمة حسن
يذكر أن رحمة حسن بدأت مسيرتها الفنية كعارضة أزياء، من أبرز أعمالها الدرامية «أزمة سكر، زي الورد، موجة حارة، الداعية، أنا عشقت، وش تاني، عيون القلب، الصعلوك، ولاد تسعة، لأعلى سعر، سابع جار، إيجار قديم، ملف سري، نصيبي وقسمتك ، و من أبرز أعمالها السينمائية، أفلام، «سمير وشهير وبهير، مصور قتيل، نوارة، سمكة وصنارة، الرجل الأخطر، نص جوازة، ألف مبروك»