القمة المصرية الأوروبية تعزز التعاون المشترك.. وتصريحات قوية من "قوي عاملة النواب"
أكد النائب عادل عبد الفضيل، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أمين أمانة العمال المركزية بحزب الجبهة الوطنية، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية الضرائب والجمارك، أن زيارة الـ72 ساعة للرئيس عبد الفتاح السيسى إلى بروكسل، وعقد القمة المصرية الأوروبية التي اختتمت أعمالها أمس الخميس، تفتح صفحة جديدة ونقلة نوعية ضخمة فى التعاون وتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجانبين، فضلا عن أنها تؤكد نجاح الرئيس فى رسم ملامح مرحلة جديدة فى العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى، تقوم على التكافؤ والشراكة الحقيقية لا التبعية، وتستند إلى رؤية واقعية تربط بين الأمن والتنمية والاستقرار.
ووصف رئيس قوى عاملة النواب، القمة المصرية -الأوروبية بأنها تاريخية وناجحة وتحول استراتيجي فى العلاقات بين الجانبين، وتأتي تتويجًا لمسار طويل من التعاون البناء بين القاهرة وبروكسل، وتؤكد أن مصر باتت مركز ثقل سياسي واقتصادي في المنطقة، فضلا عن أن مشاركة الرئيس السيسي علي رأس الوفد المصري تعكس حرص القيادة على توطيد العلاقات مع الاتحاد الأوروبي باعتباره أحد أهم الشركاء في التنمية والاستثمار.
وأكد أمين أمانة العمال بحزب الجبهة الوطنية، أن البيان المشترك الذي صدر في ختام القمة بين مصر والاتحاد الأوروبي يمثل "خريطة طريق" شاملة لشكل وملامح العلاقات بين القاهرة وبروكسل خلال المرحلة المقبلة، حيث تضمن 32 بندا منها: التزام الجانبين بتحقيق الاستقرار والسلام والأمن والازدهار على المدى الطويل، وتجديد الاتحاد الأوروبي التزامه بدعم جهود مصر الرامية إلى تحقيق الاستقرار على مستوى الاقتصاد الكلي، من خلال حزمة دعم بقيمة 7.4 مليار يورو،وتعزيز بيئة التجارة والاستثمار فى مصر بشكل أكبر.
وأشاد النائب "عبد الفضيل بما تضمنه البيان-أيضا- بتيسير حشد استثمارات تصل إلى 5 مليارات يورو حتى عام 2027 من خلال الصندوق الأوروبى للتنمية المستدامة فضلا عن اتفاق الجانبين على تعزيز التعاون فى مجال الأمن الغذائى والمائي، ودعم الاتحاد الأوروبي لأمن مصر المائى والامتثال للقانون الدولي، بما فى ذلك ما يتعلق بالسد الإثيوبي.