باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

استقالات بالجملة من حزب الجبهة الوطنية.. والسيد القصير: حالات فردية

السيد القصير، الأمين
السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية

شهدت الساعات الماضية، عدة استقالات من حزب الجبهة الوطنية، حيث تقدم الدكتور أحمد حميد العمدة، أمين الحزب، والمهندس نشأت محمد إسماعيل حسين، أمين التواصل الجماهيري، والدكتورة هبة محمد فهمي العطار أمينة المرأة باستقالتهم من مناصبهم.

وأعلن اللواء صلاح شوقي عقيل، أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة سوهاج، استقالته رسميًا من منصبه، وذلك في بيان وجّهه إلى قيادات الحزب وأعضاءه بالمحافظة، عبّر فيه عن تقديره لجميع زملائه، مؤكدًا أن قرار الاستقالة جاء بعد حالة من الإحباط نتيجة ما وصفه بـ«الإقصاء وسوء التمثيل» في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة.

و في نص استقالته قال اللواء صلاح شوقي: "استدعيتكم يوما ما بالقلب الحاني والعقل المتزن لنبني قواعد حزبنا في محافظتنا الحبيبة... كانت آمالنا أن نقيم حزبًا غير كل الأحزاب، لا فساد فيه ولا إفساد، لكننا تفاجأنا بتمثيل هزيل في مجلس الشيوخ، ثم صدمنا بتمثيل أسوأ في مجلس النواب، أقصى كوادرنا من الرجال والسيدات والشباب، مما أفقدنا الأمل في تحقيق طموحاتنا".

وأضاف: "أعتذر عن فشل لا ناقة لي فيه ولا جمل، فشل حطم آمالنا وأحلامنا على صخرة الإقصاء والبيع والشراء وسوء الاختيار"، موضحًا أنه أرسل رسالة رسمية إلى الحزب ومعها الدكتورة هبة العطار، أمينة المرأة، متضمنة استقالتهما من موقعيهما التنظيميين.

وتابع اللواء صلاح شوقي بيانه: "ترحل أجسادنا وتبقى قلوبنا معكم، تحس آلامكم وتتألم لمتاعبكم، ولكن ليقضي الله أمرًا كان مفعولًا".

رد السيد القصير على استقالات حزب الجبهة الوطنية

قال السيد القصير الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، إن هناك بعض الاستقالات حقيقية ولكنها حالات فردية، وفى محافظات محدودة وبعضها لم يصدر له قرارات تعيين، لكن البعض يحاول المزايدة موضحا أن العمل السياسي يتحمل مثل هذه الأمور، بدليل أن الإستقالات طالت معظم الأحزاب، موضحا أن الحزب  يملك البدائل فى كل المواقع ويحاول الحفاظ على كوادره للاستفادة منهم في المجالس المحلية، والعمل الحزبي خاصة أنه لم يستطيع تلبية كل الطلبات والطموحات، ولم نعد احدا باى مقعد عند تأسيس الحزب ومن دخل من اجل منصب ولم يحصل عليه فالاستقالة ستكون طريقه الوحيد.  


وأضاف: ولابد أن يعى الجميع أن الحزب يعمل جميعا في إطار تنظيمى كل يخدم من موقعه وكلنا داعمين لمرشحينا وسنكون جميعا الخط الخلفى لدعمهم ومن ثم فان من انضم لخدمة التنظيم وأهدافه أهلا به ونتعاون معه بكل اشكال الصور أما من انضم للتنظيم من أجل مقعد أو كرسى اعتقد عليه مراجعة نفسه بأن ذلك ينم عن أهداف شخصية غير مقبولة فى حزب يتسع للجميع.  

وأوضح القصير، أن هناك خطة تفصيلية لدعم المرشحين في القائمة والفردي بجميع المحافظات، أعدتها الأمانة العامة من خلال مؤتمرات جماهيرية بحضور رموز الحزب وحملة إعلامية ضخمة وبرنامج قوي ومفصل لخمس سنوات مقبلة، مشيرا إلى أن الحزب يراهن على المستقبل وعلى أحداث تحول نوعي في الحياة الحزبية والسياسية من خلال أفكار جديدة خارج الصندوق، والإستفادة من كفاءة الكفاءات النوعية والقيادات الشعبية القادرة على التواصل مع المواطنين.

تم نسخ الرابط