باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

فانس يؤكد: اتفاق غزة ما زال صامداً وترامب يرفض ضم الضفة الغربية

ترامب يرفض ضم الضفة
ترامب يرفض ضم الضفة الغربية

أكد نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ما زال قائماً رغم العقبات، مشدداً على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ملتزمة بتثبيت الاستقرار ومنع عودة القتال. 

وفي موقف سياسي لافت، أعلن فانس أن ترامب يعارض بشكل واضح أي خطوة إسرائيلية لضم الضفة الغربية، معتبراً أن تلك التحركات "تضر بجهود السلام الإقليمي".

واشنطن: الاتفاق صامد رغم الاستثناءات

فانس أوضح في تصريحات صحفية اليوم الخميس أن اتفاق وقف النار بين إسرائيل وحماس يواجه بعض الاستثناءات والخروقات المحدودة، لكنه لا يزال صامداً على الأرض.
وأضاف أن "الجانبين يلتزمان إلى حد كبير ببنود الاتفاق"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تواصل التنسيق مع إسرائيل لضمان تثبيت الخطة الأمنية في غزة ومنع أي تصعيد جديد قد يهدد الهدنة.
وأكد نائب الرئيس الأميركي أن بلاده تعمل بشكل متواصل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لمناقشة مستقبل القطاع في مرحلة ما بعد الحرب، بما في ذلك آليات الإعمار وترتيبات الحكم المحلي.

موقف حازم من ضم الضفة الغربية 

في ملف الضفة الغربية، وجّه فانس انتقادات حادة لتصويت الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون الضم، معتبراً أنه "خطوة غير بنّاءة" لا تتوافق مع الجهود الأميركية الرامية إلى استقرار المنطقة.
وشدد على أن الرئيس ترامب يرفض فكرة الضم بشكل قاطع، ويرى أن الحل السياسي العادل يتطلب "الحفاظ على الوضع القائم حتى التوصل إلى تسوية نهائية تضمن الأمن والكرامة للطرفين".
ويعكس هذا الموقف رغبة إدارة ترامب الجديدة في النأي بنفسها عن التصعيد الإسرائيلي الداخلي، وإبقاء الباب مفتوحاً أمام ترتيبات سياسية طويلة الأمد مع الأطراف العربية.

تفاهمات مستمرة حول غزة

فانس أشار إلى أن المحادثات بين واشنطن وتل أبيب لا تزال مستمرة حول خطة إعادة إعمار غزة وإدارة المرحلة الانتقالية، مع تأكيده أن الولايات المتحدة لن تنشر أي قوات عسكرية داخل القطاع الفلسطيني.
وقال إن الحل يكمن في "تعاون وثيق بين القوى الإقليمية والقيادة الفلسطينية والمجتمع الدولي"، مضيفاً أن واشنطن تعمل على ضمان أن تبقى غزة مستقرة وخالية من الفوضى المسلحة.

إدارة ترامب بين التهدئة والضغوط

البيت الأبيض يحاول من خلال تصريحات فانس إرسال رسائل مزدوجة: دعم غير مشروط لأمن إسرائيل، مقابل إصرار على عدم تقويض فرص التسوية السياسية عبر خطوات أحادية مثل ضم الضفة أو توسيع المستوطنات.
ويرى مراقبون أن تصريحات نائب الرئيس تأتي في إطار مسعى أميركي لإعادة ضبط العلاقة مع حكومة تل أبيب، والحفاظ على توازن دقيق بين دعم الحليف الإسرائيلي وتفادي إشعال جبهة جديدة في الضفة الغربية.

تم نسخ الرابط