باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

الأعلى للآثار: مقبرة توت عنخ آمون خضعت لأعمال ترميم وصيانة شاملة وفقًا لأعلى المعايير الدولية

مقبرة الملك توت عنخ
مقبرة الملك توت عنخ آمون

علق الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على ما تم تداوله مؤخرًا في بعض المواقع الإخبارية الأجنبية حول تعرض مقبرة الملك توت عنخ آمون في البر الغربي بالأقصر لخطر الانهيار نتيجة وجود شقوق بجدرانها وارتفاع نسبة الرطوبة، ما يهدد اللوحات الجدارية بالتآكل، مؤكدا أنها ادعاءات غير صحيحة على الإطلاق، وأن المقبرة في حالة جيدة من الحفظ وليست معرضة لأي خطر يهدد سلامتها الإنشائية أو الجدارية.
 

وأوضح الأمين العام المجلس الأعلى للآثار، في بيان، أن المجلس يجري متابعة دورية منتظمة لحالة المقبرة، بالتعاون مع معهد بول جيتي لحفظ الآثار (Getty Conservation Institute)، وهو الشريك الأساسي في مشروع حفظ وصيانة مقبرة الملك توت عنخ آمون، إلى جانب عدد من الشركاء الدوليين في مجال الحفظ الأثري.

وأضاف أن الفحوص العلمية والدراسات الحديثة التي أجراها المعهد أثبتت عدم حدوث أي تغيّرات أو تدهور في المقبرة منذ اكتشافها في نوفمبر 1922، مشيرًا إلى أن العلامات أو الشقوق الظاهرة على الجدران ليست ناتجة عن تدهور حديث، بل هي ثابتة ولم تتغير على مدار أكثر من 100 عام.

وأشار الدكتور محمد إسماعيل خالد إلى أن التقرير الذي أصدره معهد بول جيتي عن هذا الموضوع أوضح أن ما ورد في بعض التقارير الإعلامية الأجنبية جاء استنادًا إلى ورقة بحثية بنيت على افتراضات غير دقيقة ومبالغات في الاستنتاجات، قد تكون ناتجة عن سوء تفسير للبيانات أو نقص في المعلومات، أو خلط بين مقبرة الملك توت عنخ آمون (KV62) ومقبرة أخرى.

وأشار الأمين العام إلى أن المقبرة خضعت لأعمال ترميم وصيانة شاملة وفقًا لأعلى المعايير الدولية وبإشراف خبراء مركز الحفظ التابع لمعهد جيتي (GCI)، وأنها تُعد اليوم من أفضل المقابر حفظًا في وادي الملوك.
 

تم نسخ الرابط