النائب أحمد صبور: انطلاقة مجلس الشيوخ تؤكد رسوخ الديمقراطية واستمرارية البناء المؤسسي

وجه المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، خالص شكره وتقديره لأعضاء المجلس في فصله التشريعي الأول، مؤكدًا أنهم أدوا دورا وطنيا مهما أسهم في ترسيخ مكانة مجلس الشيوخ كأحد ركائز الحياة النيابية في مصر، وساهموا في إثراء التجربة البرلمانية وإرساء تقاليد برلمانية راسخة تعزز من حضور المجلس في المشهد السياسي والتشريعي.
النائب أحمد صبور: انطلاقة جديدة لمجلس الشيوخ تعكس رسوخ التجربة الديمقراطية
وأشار "صبور" إلى أن انطلاق الفصل التشريعي الثاني يمثل مرحلة جديدة من مسيرة العطاء الوطني، تستكمل ما بدأه المجلس السابق من جهود كبيرة في دعم مسيرة التنمية والبناء التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن الحفاظ على ما تحقق من إنجازات خلال السنوات الماضية يفرض على أعضاء المجلس الجديد مسؤولية مضاعفة لمواصلة العمل بنفس روح الإخلاص والانتماء.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن أداء اليمين الدستورية اليوم هو تجديد للعهد أمام الوطن والمواطن، ورسالة التزام بمواصلة العمل من أجل تحقيق مصالح الشعب ودعم مؤسسات الدولة، مشددا على أن المجلس الجديد سيواصل دوره في مناقشة التشريعات والسياسات العامة بروح التعاون والمسؤولية الوطنية.

وأكد "صبور"، أن المرحلة القادمة تتطلب تركيزا أكبر على التشريعات الداعمة للاقتصاد الوطني وتحسين بيئة الاستثمار، إلى جانب القوانين التي تستهدف تطوير التعليم والصحة وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية في تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين جودة حياة المواطن المصري.
وشدد النائب أحمد صبور، على أن مجلس الشيوخ يمثل بيت الخبرة الوطني الذي يقدم الرأي والمشورة في القضايا الجوهرية، بما يضمن صياغة سياسات واقعية قابلة للتطبيق، تحقق المصلحة العامة وتواكب التطورات العالمية، مؤكدا أن التعاون البناء بين المجلس والحكومة والبرلمان سيعزز من كفاءة العمل الوطني المشترك ويخدم أهداف "رؤية مصر 2030".
مصر تشهد مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي والمؤسسي
وأكد "صبور"، أن مصر تشهد مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي والمؤسسي، وأن مجلس الشيوخ في فصله الجديد سيكون على قدر الثقة والمسؤولية في دعم الدولة المصرية ومساندة القيادة السياسية في كل ما يحقق تقدم الوطن ورفاهية المواطن.