باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

إجراءات رقابية جديدة على إنستجرام: ميتا تمنح الآباء تحكمًا أكبر في محادثات أبنائهم

إنستجرام
إنستجرام

أعلنت شركة "ميتا"، المالكة لمنصات فيسبوك وإنستغرام وواتساب، عن طرح أدوات جديدة تتيح للآباء التحكم في محادثات أبنائهم المراهقين مع شخصيات الذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمان الرقمي وحماية القاصرين بعد موجة انتقادات واتهامات للشركة بالتقصير في الرقابة على روبوتاتها التفاعلية.

وقالت الشركة في بيان نشر على مدونتها الرسمية يوم الجمعة، إن الإجراء الجديد سيتيح للأهالي تعطيل المحادثات الخاصة أو حظر شخصيات ذكاء اصطناعي معينة، إلى جانب الاطلاع على المواضيع العامة التي يناقشها أبناؤهم مع روبوتات الدردشة أو مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بـ"ميتا"، دون الحاجة إلى إيقاف الخدمة بالكامل.

ويأتي هذا القرار بعد أيام من إعلان الشركة أن تجارب الذكاء الاصطناعي الموجهة للمراهقين ستخضع لتصنيف "PG-13" المعتمد في تصنيفات الأفلام، بهدف الحد من تعرض القُصّر للمحتوى غير اللائق أو المزعج.

وأوضح آدم موسيري، رئيس "إنستغرام"، وألكسندر وانغ، كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي في "ميتا"، أن الأدوات الجديدة سيتم إطلاقها مطلع العام المقبل في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا.

وتواجه "ميتا" منذ أشهر تدقيقًا متزايدًا من الجهات التنظيمية الأميركية، في ظل تقارير عن محادثات غير مناسبة أجرتها روبوتات الشركة مع قاصرين. وكانت وكالة "رويترز" قد كشفت في أغسطس الماضي أن سياسات الذكاء الاصطناعي داخل "ميتا" سمحت بحدوث تفاعلات غير لائقة بين روبوتات الدردشة والمراهقين.

وأكدت الشركة أن مساعدها الذكي سيظل متاحًا بإعدادات آمنة افتراضيًا، حتى في حال تعطيل المحادثات الفردية، موضحة أن ميزات الإشراف الجديدة مبنية على أنظمة الحماية المفعّلة بالفعل في حسابات المراهقين. وأضافت أنها تستخدم خوارزميات ذكية لرصد المستخدمين الذين يُحتمل أن يكونوا مراهقين حتى لو زعموا أنهم بالغون.

وتُظهر التقارير الأخيرة أن بعض ميزات الأمان في "إنستغرام" لا تعمل بالكفاءة المطلوبة، ما يزيد من الضغوط على الشركة لتحسين أنظمتها الوقائية.

وشدّدت "ميتا" على أن شخصيات الذكاء الاصطناعي التابعة لها مصممة لتجنّب النقاشات الحساسة أو غير المناسبة للفئة العمرية، مثل إيذاء النفس والانتحار واضطرابات الأكل، مؤكدة التزامها بمواصلة تطوير أدوات حماية أكثر صرامة لحماية المستخدمين الصغار.

تم نسخ الرابط