اليوم.. محاكمة 73 متهمًا في خلية التجمع الإرهابية
اعترافات البلوجر أوتاكا في قضية الفيديوهات الخادشة.. الأجهزة ملكي والمخدرات معرفش عنّها حاجة
كشفت التحقيقات الأولية في القضية رقم 1927 لسنة 2025، والمتهم فيها البلوجر محمد أوتاكا، طليق البلوجر هدير عبد الرازق، بتهم تتعلق بنشر فيديوهات خادشة للحياء العام وحيازة مواد مخدرة، عن تفاصيل مثيرة بشأن نشاطه الإلكتروني ومحتويات شقته.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم كان يقوم بتصوير وبث مقاطع مصنفة على أنها خادشة للحياء من داخل شقته، بهدف تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة وزيادة أرباحه من منصات التواصل الاجتماعي. وخلال مداهمة شقته، عثرت قوات الأمن على مواد مخدرة عبارة عن كوكايين وحشيش معدة بقصد الإتجار، بالإضافة إلى كاميرا تصوير، جهاز لاب توب، مبلغ مالي قدره 3 آلاف جنيه، وهاتفين محمولين من نوع آيفون، تم التحفظ عليهم جميعًا.
اعترافات البلوجر أوتاكا
وبمواجهة المتهم بما أسفر عنه محضر الضبط، أقر بملكيته للأجهزة الإلكترونية فقط، نافياً علاقته بالمخدرات والمبلغ المالي، مدعيًا أنها لا تخصه ولا يعلم مصدرها. وقال في اعترافاته: "التليفونين واللابتوب والكاميرا بتوعي، لكن الفلوس والمخدرات دول معرفهمش، ومعايا رخصة العربية اللي بتثبت إنها بتاعتي، والكاميرات في القسم ممكن تثبت إن الحاجات دي مكنتش معايا".
وعن تعاطيه للمواد المخدرة، أنكر أوتاكا تمامًا، مؤكدًا: "أنا عمري ما شربت مخدرات ولا حتى سجائر، وعندي فيديو على الإنترنت جايب 11 مليون مشاهدة بتكلم فيه عن أضرار المخدرات، والحاجة الوحيدة اللي باخدها هي ستيرويدز الجيم".
كما أشار خلال التحقيقات إلى نشأته في أسرة متوسطة بمنطقة المرج، مكونة من والد يعمل في مجال تصنيع الملابس ووالدة ربة منزل، موضحًا أنه بدأ نشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي منذ سنوات بهدف تحقيق دخل مادي.
ومن المقرر أن تنظر المحكمة الاقتصادية في 15 أكتوبر الجاري أولى جلسات محاكمة محمد أوتاكا، في القضية المتهم فيها بنشر محتوى خادش والتحريض على الفسق، إلى جانب إدارة حسابات إلكترونية بغرض تحقيق أرباح غير مشروعة.
