مصر تصنع السلام.. حركة فتح لـ تفصيلة: نشيد بدور السيسي الحاسم في إنهاء حرب غزة ورفض التهجير

في لحظة كانت فيها غزة تنزف، وقفت مصر ثابتة كعادتها في وجه العاصفة، تقود بوعيٍ ومسؤولية دبلوماسية السلام وسط نيران الحرب.

وقاد الرئيس عبد الفتاح السيسي تحركاتٍ مكثفة لحماية الأرواح ورفض التهجير، لتؤكد القاهرة أنها ما زالت قلب العروبة النابض وصوت العدالة في زمنٍ ساد فيه الصمت الدولي.

اتفاق وقف الحرب.. بداية جديدة لغزة بعد عامين من الإبادة

أكد عبدالفتاح دولة، المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، في تصريحات خاصة لموقع تفصيلة، أن توقيع اتفاق إنهاء الحرب في غزة يمثل منعطفًا تاريخيًا في مسار القضية الفلسطينية، بعد عامين من الإبادة والدمار.
وأوضح دولة أن الاتفاق يشكل خطوة بالغة الأهمية نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وفتح الباب أمام مرحلة جديدة من العمل السياسي، تتركز على إعادة إعمار القطاع وإغاثة المتضررين، واستئناف المسار السياسي الهادف لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

حركة فتح: الجهد المصري دبلوماسية لا تعرف التوقف

قال دولة إن الجهد المصري المتواصل منذ اندلاع الحرب كان الأساس في الوصول إلى هذه المرحلة المفصلية.

وأضاف أن القاهرة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مارست دورًا محوريًا ومحترفًا في إدارة الملف، مستندة إلى موقف مبدئي ثابت يرفض التهجير بكافة أشكاله، ويؤكد أن فلسطين هي الأرض والوطن الوحيد للفلسطينيين.

وأشار إلى أن هذا الدور لم يكن وليد اللحظة، بل امتداد لنهج مصري راسخ يرى في استقرار المنطقة مصلحةً عربيةً عليا ومسؤولية تاريخية.

القاهرة تواجه الضغوط وتنتصر للحقوق الفلسطينية

أوضح المتحدث باسم فتح أن القاهرة واجهت ضغوطًا وتعقيدات دولية هائلة، لكنها أصرت على حماية الحقوق الفلسطينية ورفض أي حلول مؤقتة أو بدائل مشبوهة.

وأكد أن مصر أدارت مفاوضات شديدة التعقيد بحكمة ومسؤولية، بما ضمن وقف العدوان ومنع تفجر الأوضاع من جديد، لتثبت أنها قادرة على الجمع بين القوة السياسية والإنسانية في آن واحد.

متحدث فتح: مصر السند الأول لغزة

أشار دولة إلى أن مصر كانت السند الأول لغزة منذ اللحظة الأولى، ففتحت معبر رفح أمام المساعدات والإغاثة، وسخّرت مؤسساتها لتأمين وصول الدعم الإنساني رغم العراقيل المتكررة من الاحتلال ومحاولاته لتسييس الملف أو استخدامه كورقة ضغط.

وبيّن أن الجهود المصرية، ميدانيًا وسياسيًا، أثبتت أن القاهرة تحمل أمانة العروبة والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني دون حسابات ضيقة أو مصالح آنية.

فتح: السيسي قيادة حاسمة وصوت العقل في زمن الفوضى

أكد المتحدث باسم فتح أن مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت حاسمة في كبح التصعيد ومنع توسع العدوان، سواء عبر رفضه العلني لمشاريع التهجير، أو من خلال اتصالاته الدولية المكثفة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ودفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته.

وشدد على أن القيادة المصرية جسّدت رؤية واضحة: لا استقرار في المنطقة إلا بسلام عادل يضمن الحقوق الفلسطينية كاملة.

فتح: لا أمن ولا استقرار إلا بإنهاء الاحتلال

اختتم عبدالفتاح دولة تصريحاته بالتأكيد على أن حركة فتح تثمّن عاليًا الدور المصري التاريخي والثابت، وترى أن تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي لن يتم إلا بإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من حريته ودولته المستقلة.

وقال إن هذا هو جوهر الموقف الذي دافعت عنه مصر دائمًا بصدق وشجاعة، لتظل القاهرة كما كانت دومًا، قلب العروبة النابض وصوت السلام العادل في الشرق الأوسط.