سوزي الأردنية تعترف أمام جهات التحقيق: بدأت من لايفات التيك توك واشتريت شقة باسم والدتي

كشفت التحقيقات في قضية "سوزي الأردنية" عن تفاصيل حياتها الشخصية وظروف نشأتها، وذلك في إطار التحقيقات الجارية معها بشأن الاتهامات الموجهة لها.
وقالت المتهمة، والتي يُعرف اسم شهرتها بـ"سوزي الأردنية" واسمها الحقيقي مريم: “اتولدت في حي المطرية بالقاهرة، وكنا عايشين في دور أرضي بجوار بيت العيلة، والدي موظف، ووالدتي ممرضة، ولي أختان، مودة، وهي أصغر مني بـ8 سنوات، ومي، من ذوي الاحتياجات الخاصة”.
وتابعت: "فضلنا في نفس البيت لحد ما والدتي اشترت شقة في مساكن المطرية، ومن وقتها وإحنا عايشين فيها، ومن طفولتي كنت بعاني من أزمة في صدري بتسبب لي كحة شديدة، وكانت بتستلزم نقل عاجل للمستشفى، مكنش حد يعرف سبب الحالة دي، لحد ما اتشخصت من شهرين بس، واتضح إن عندي تمدد في الشرايين."
وأوضحت أنها التحقت في البداية بمدرسة العقاد بالمطرية، ثم مدرسة أسماء بنت أبي بكر الإعدادية، ثم مدرسة السيدة بنات الثانوية، لكن والدتها قررت أن تكمل تعليمها من المنزل نظرًا لتدهور حالتها الصحية المتكرر، ما حال دون انتظامها في الذهاب إلى المدرسة.
وفي سردها لتفاصيل مؤثرة من حياتها، أضافت سوزي: "في فترة الإعدادي كنت بتخانق دايمًا في البيت بسبب أختي مي، لأنها كانت بتخلي صحابي يبعدوا عني، ومبقوش يحبوا يخرجوا معايا طول ما هي موجودة، وده خلاني أكره أختي وأهلي، لكن والدتي خدتني لدكتورة نفسية وبدأت جلسات علشان أتعالج، وفعلاً الفترة دي عدت."
وأشارت إلى أن انطلاقتها على مواقع التواصل الاجتماعي بدأت حين أنشأت حسابًا على تطبيق "تيك توك" باسم "سوزي الأردنية"، لأنها لا تحب اسمها الحقيقي "مريم"، مضيفة: “في البداية كنت بعمل فيديوهات ومبنزلهاش، لكن وأنا في الصف الثاني الثانوي، نزلت فيديو واحد جاب حوالي ألف متابع وحقق 9 ملايين مشاهدة، بعدها بدأت أنشر فيديوهات بشكل منتظم، وبدأ الناس يعرفوني وكنت بطلع لايفات على تيك توك”.
وأكدت أنها بدأت تجني أرباحًا من البث المباشر والإعلانات على المنصة، قائلة: “الفلوس اللي كسبتها استخدمتها في شراء شقة تمليك بميدان المطرية، وكتبتها باسم ماما، ودلوقتي بوضبها”.