باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

هدنة غزة.. الكابوس الذي دمّر سردية الإخوان وكشف كذب إعلامهم؟ سيناتور أمريكي يكشف

أفراح غزة
أفراح غزة

جاء وقف إطلاق النار في غزة ليقلب موازين الخطاب الإخواني رأساً على عقب، بحسب ما أكده مالك فرنسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، في تصريحات خاصة لموقع تفصيلة.

أكد فرنسيس أن الهدنة لم تكن حدثاً سياسياً عابراً، بل تحوّلاً استراتيجياً أربك إعلام جماعة الإخوان ومنصاتهم المنتشرة في الخارج، إذ وجدوا أنفسهم أمام واقع جديد لم يتوقعوه: الحرب انتهت، والمفاوضات بدأت، والشعارات سقطت.

 

ارتباك إعلامي وصدمة سياسية


ظهرت علامات الصدمة والارتباك بوضوح على قنوات الجماعة وصفحاتها، التي انتقلت من التهليل لـ“صمود المقاومة” إلى نغمة الحزن والتخوين، وكأن السلام جريمة، وإنقاذ الأرواح خيانة للمبادئ.

قال فرنسيس إن هذا التحول المفاجئ كشف هشاشة الخطاب الإخواني، الذي ظلّ لسنوات يتغذى على مشاهد الدم والدمار، محولاً المأساة الفلسطينية إلى وقود للتحريض والتعبئة السياسية.

انهيار شعارات "المقاومة المقدسة"


أوضح فرنسيس أن جماعة الإخوان فشلت في تبرير تناقضها بعد إعلان الهدنة، فبعد أن رفعت شعار “المقاومة حتى النصر”، وجدت نفسها أمام واقع لا يحتمل الشعارات.

أضاف أن القنوات التابعة للجماعة لجأت سريعاً إلى نظرية المؤامرة، متهمة الجميع بالتفريط والخضوع، في محاولة يائسة للهروب من مواجهة الحقيقة: أن المفاوضات هي الطريق الوحيد لإنهاء نزيف الدم.

حماس على الطاولة والإخوان يفقدون السردية


لفت فرنسيس إلى أن الجلسات التفاوضية التي شاركت فيها قيادة حركة حماس كانت نقطة الانكشاف الكبرى لإعلام الإخوان.

حين شاهد الجمهور العربي ممثلي الحركة يجلسون إلى طاولة المفاوضات، أدرك أن الشعارات شيء، والواقع السياسي شيء آخر تماماً، وهنا سقطت أسطورة “المقاومة المقدسة” التي روّجت لها الجماعة طويلاً لتجميل وجه حماس سياسياً.

هدنة كشفت الأقنعة وأربكت الخطاب


بيّن فرنسيس أن هدنة غزة كانت كابوساً للإخوان، ليس لأنها أوقفت الحرب، بل لأنها كشفت زيف الخطاب الدعائي الذي بُني على المزايدات.

فالهدنة، بحسب تعبيره، أنقذت غزة من الدمار لكنها دمّرت آخر ما تبقى من مصداقية إعلام الإخوان، الذي ما زال يعيش في الماضي، يرفض التغيير، ويتمسك بخطاب التخوين والدموع.


نهاية رواية.. وبداية انكشاف


اختتم فرنسيس حديثه قائلاً إن ما جرى في غزة لم يكن مجرد اتفاق تهدئة، بل لحظة تاريخية أنهت مرحلة طويلة من الاستغلال السياسي للقضية الفلسطينية.

وأضاف: الهدنة التي أنقذت غزة من الفناء، دمّرت أسطورة الإخوان الإعلامية، وأسقطت الأقنعة عن كل من جعل من دماء الأبرياء وسيلة للكسب السياسي والإعلامي.

تم نسخ الرابط