باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

جنايات المنيا تستدعي خبراء السموم لكشف لغز جريمة «سيدة دلجا» التي هزت الرأي العام

محكمة جنايات المنيا
محكمة جنايات المنيا

استدعت محكمة جنايات المنيا، خلال جلستها الثانية لمحاكمة المتهمة بقتل زوجها وأطفاله الستة بدلجا، خبيري سموم الدكتور محمد مصطفى محمد، دكتوراه في كيمياء التحاليل و27 سنة كخبيرفي السموم، الدكتورة نهاد سمير خبير تحليل سموم ومخدرات، لمناقشتهم في تأثير المادة التي استخدمتها المتهمة ودستها في الخبز، والتي أودت بحياة 7 أشخاص هم الأب وأطفاله الستة.

وتنظر الدائرة الأولى، اليوم السبت، القضية رقم 13282 لسنة 2025 جنايات دير مواس، والمقيدة برقم 2579 لسنة 2025 كلي جنوب المنيا، في ثاني جلساتها، برئاسة المستشار علاء الدين محمد عباس، وعضوية المستشارين حسين نجيدة وأحمد محمد نصر، وأمانة سر احمد سمير وعادل إمام.

وكانت هيئة المحكمة قد قررت التأجيل للاستجابة لطلبات الدفاع، وذلك في القضية المتهمة فيها «هاجر أ. ع. م»، البالغة من العمر 26 عامًا، والمحبوسة حاليًا على ذمة القضية، بتهم القتل العمد مع سبق الإصرار باستخدام مادة الكلوروفينابير السامة، خلال الفترة من 6 إلى 25 يوليو 2025، بدائرة مركز دير مواس بمحافظة المنيا، وكذلك تهمة الشروع في قتل «أم هاشم أحمد عبدالفتاح»، زوجة المجني عليه الأولى، عمدًا مع سبق الإصرار، باستخدام المادة السامة ذاتها، بأن دسّت لها الخبز المسموم لتناوله رفقة أبنائها.
كان المستشار محمد أبوكريشة، المحامي العام لنيابات جنوب المنيا، أصدر قرارًا بتشكيل فريق من أعضاء النيابة العامة لإجراء التحقيقات، وضم فريق التحقيق كلا من المستشارين: أحمد قورة، سعيد عبدالجواد، ومحمود بكري، رؤساء نيابة جنوب المنيا الكلية، إلى جانب أحمد جمال، مدير نيابة ديرمواس، وعبدالرحمن عرفان، وكيل نيابة ديرمواس.

وقالت المتهمة أمام هيئة المحكمة: كان غرضي إيذاء المجني عليهم فقط ولم أنوي القتل ولم أدرك أن جرعة المبيد قاتلة، وتابعت المتهمة «دفعني للجريمة علمي أن ضُرّتي تلح معبرة بلفظ «بتزن» على المرحوم زوجي أن يطلقني»

وبدأت مأساة قرية دلجا في يوليو الماضي بأعراض غامضة أصابت أطفال الأسرة واحدًا تلو الآخر، فتحولت من إعياء غير مفهوم إلى وفيات متلاحقة، انتهت برحيل ستة أطفال ثم والدهم خلال أسبوعين فقط، وسط جدل واسع حول الأسباب بين الشائعات الطبية والتكهنات الجنائية، قبل أن تكشف التحقيقات لاحقًا أن وراء الكارثة جريمة دُبرت داخل البيت نفسه.

تم نسخ الرابط